قتل 11 عراقياً، بينهم 6 من عناصر الشرطة و3 جنود، برصاص مسلحين، وعثر على اربع جثث وأصيب خمسة عراقيين بانفجار سيارتين مفخختين. وقال مصدر في وزارة الداخلية طلب عدم كشف هويته ان"اثنين من عناصر الشرطة قتلا صباح أمس عندما اطلق مسلحون مجهولون النار على دوريتهما في منطقة بغداد الجديدة جنوب شرقي العاصمة". وأضاف ان"شرطياً عراقياً قتل أمس عندما اطلق مجهولون النار من سيارة اثناء مغادرته منزله في حي الدورة جنوببغداد". وفي التاجي شمال بغداد قتل شرطيان وأصيب آخر عندما أطلق مسلحون النار على سيارتهم. وفي الموصل 370 كلم شمال بغداد اغتال مسلحون رائداً في الشرطة. وفي سامراء 120 كلم شمال بغداد قتل المقدم في الشرطة عبد اللطيف حسن الدوري على يد مسلحين مجهولين. وقتل ثلاثة عناصر من الجيش العراقي، بينهم ضابط برتبة مقدم، وجرح اثنان اخران أمس في هجوم شنه مسلحون مجهولون على دورية للجيش العراقي في منطقة العامرية غرب بغداد. من جهة أخرى، قتل ستة اشخاص، هم ثلاثة مسلحين وسائق شاحنة ومدنيان، وجرح خمسة آخرون، بينهم خمسة من قوات الامن العراقية في هجمات متفرقة في مدن الدور ومكحول والصينية والمشاهدة شمال بغداد. الى ذلك عثرت الشرطة العراقية صباح أمس على جثة في منطقة الدورة وثلاث جثث مجهولة الهوية شمال بغداد. في غضون ذلك، أصيب خمسة عراقيين أمس بانفجار سيارتين مفخختين جنوببغداد. وانفجرت الأولى شرق اللطيفية 40 كلم جنوببغداد عند مرور دورية عسكرية اميركية مما أدى الى جرح اثنين من المدنيين واحتراق سيارتين مدنيتين. وانفجرت السيارة المفخخة الثانية على الطريق العام في المحمودية 30 كلم جنوببغداد مما أدى الى اصابة ثلاثة مدنيين بجروح واحتراق سيارتهم". وفي البصرةجنوب اغتال مسلحون مساء الأحد علاء داود، الاستاذ في جامعة البصرة الذي يشغل ايضاً منصب نائب عميد الجامعة للشؤون العلمية، في هجوم ادى الى جرح ثلاثة اساتذة آخرين. وأوضح مصدر في الشرطة العراقية ان"مسلحين أطلقوا النار على داود عند خروجه من الجامعة مع ثلاثة من الاساتذة جرحوا في الهجوم، مشيراً الى ان"اصابة اثنين منهم خطيرة". وبمقتل داود ارتفع الى 52 عدد الأساتذة الجامعيين الذين قتلوا في العراق منذ سقوط نظام صدام حسين في التاسع من نيسان ابريل 2003. من جهة اخرى، خطف مسلحون رجل الأعمال العراقي عماد حبيب 49 عاماً من بلد 75 كلم شمال بغداد. وكان الجيش الاميركي أعلن في بيان مقتل أحد جنوده واصابة اثنين الأحد بانفجار عبوة قرب بلد في محافظة صلاح الدين شمال بغداد. الى ذلك، استنكرت"هيئة علماء المسلمين"أمس التفجير الانتحاري الذي وقع السبت في المسيب، ووصفته بأنه"جريمة كبرى"ارتكبتها"جهات مشبوهة تتربص بوحدة أبناء هذا البلد وأمنهم". وحملت الهيئة القوات الاجنبية مسؤولية الحادث. وقالت ان الضحايا"ذهبوا ضحية الاحتلال ومخططاته الرامية الى تمزيق وحدة البلد وزعزعة أمنه واستقراره"داعية العراقيين جميعاً الى"مزيد من الصبر والتلاحم لتفويت الفرصة على أعدائهم الساعين الى زرع روح الفتنة والتناحر بينهم". وفي الحلة 100 كلم جنوببغداد ذكر مدير المستشفى في المدينة الطبيب محمد ضياء ان عدد ضحايا الهجوم الانتحاري في المسيب مساء السبت بلغ 83 قتيلاً و151 جريحاً. واضاف ان"القتلى هم 65 رجلاً و14 طفلاً واربع نساء. اما الجرحى فهم 130 رجلاً بينهم 32 مسناً وخمس نساء و16 طفلاً". وأوضح ان"فرقاً طبية من محافظات النجف والديوانية وكربلاء وصلت الى المستشفى لتقديم دعم طبي". وكان مصدر في شرطة المسيب أعلن ان"تسعة من رجال الشرطة بينهم ضابط قتلوا وجرح ثلاثة آخرون".