أعلن الجيش الأميركي امس، ان عناصره قتلوا بالتعاون مع القوات الأفغانية الموالية له، 17 مقاتلاً واعتقلوا ستة في عمليات استمرت يومين في جنوبأفغانستان هذا الاسبوع. وجاء في بيان صدر عن الجيش الاميركي أن العمليات جرت يومي الاثنين والثلثاء في ولاية زابل، وشارك فيها مظليون أميركيون وجنود أفغان. وأضاف البيان أنه يجرى حالياً ايضاً، استجواب 23 شخصاً في شأن تورطهم في القتال ضد قوات التحالف. ووقع الاشتباك بين دورية مشتركة من القوات الاميركية والافغانية وعدد غير معروف من مقاتلي"طالبان"أطلقوا النار بأسلحة خفيفة وبدأوا في الفرار من المنطقة. وردت قوات التحالف على الهجوم واستدعت مروحيات أميركية إلى مكان الحادث. اغتيال رجل دين على صعيد آخر، قتل رجل دين مسلم موال للحكومة الافغانية امس، على ايدي عناصر يشتبه في انتمائها الى حركة"طالبان"في جنوبافغانستان، ما يرفع عدد رجال الدين الذين قتلوا بهذه الطريقة في الشهرين الاخيرين الى اربعة، على ما افاد مسؤولون محليون. وقال الناطق باسم الحاكم المحلي محمد والي ان الملا صلاح محمد رئيس المجلس الديني في ولاية هلمند، قتل برصاص رجلين كانا على دراجة نارية. وأجهز الرجلان على الملا، فيما كان خارجاً من المسجد بعيد صلاة الصبح في لشكر جاه عاصمة الولاية. وحمّل الناطق ناشطي"طالبان"مسؤولية مقتل المسؤول الديني الذي كان يترأس ايضاً حزباً اسلامياً محلياً صغيراً موالياً لحكومة كابول. وكان آغا جان رئيس المجلس الاسلامي في زاره شاران عاصمة ولاية بكتيكا جنوب شرق قتل السبت الماضي مع زوجته في منزلهما برصاص مجهولين لاذوا بالفرار. كما قتل الملا محمد مصباح عضو المجلس الاسلامي في قندهار وهو جمعية موالية للحكومة، في الثالث من تموز يوليو الماضي، إثر تعرضه لمكمن في قندهار جنوب فور خروجه من منزله. وفي 29 ايار مايو الماضي، قتل الملا عبدالله فياز رئيس المجلس الاسلامي نفسه في قندهار امام مكتبه برصاص مسلحين يستقلون دراجة. وكان الملا فياز ترأس قبل بضعة ايام اجتماعاً للمجلس الاسلامي في قندهار الذي قرر نزع صفة"امير المؤمنين"عن الملا محمد عمر الزعيم الروحي ل"طالبان"والفار حالياً. وتبنت الحركة الاغتيالات الثلاثة الأخيرة.