أنقرة – أ ب، رويترز، يو بي آي – أعلن «حزب السلام والديموقراطية» الكردي في تركيا، إنهاء مقاطعته البرلمان منذ أربعة شهور، احتجاجاً على منع القضاء بعض مرشحيه المنتخبين المسجونين، من تسلّم مناصبهم في المجلس. وقال رئيس الحزب صلاح الدين دميرطاش ان حزبه قرر إنهاء المقاطعة، والمشاركة في جلسة البرلمان بعد غد السبت بعد العطلة الصيفية، ليكون قادراً على العمل من أجل السلام في شكل أكثر فاعلية. أتى ذلك بعد ساعات على دعوة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان «جميع الأحزاب الى الانضمام للاستعدادات» لوضع دستور جديد للبلاد. لكنه انتقد «حزب السلام والديموقراطية»، معتبراً انه لم ينأى عن «حزب العمال الكردستاني» المحظور، كما دعا الأكراد الى «الانتفاض» ضد «الكردستاني»، متسائلاً: «أتوجه إلى إخوتي ذوي الأصول الكردية: كيف يمكنكم مساندة هذه المنظمة التي تهاجم بالصواريخ مراكز عبادتكم؟ عليكم الانتفاض ضدها وبدء تمرّد» عليها. في غضون ذلك، أعلن مصدر مقرّب من الحكومة التركية أن وزير الداخلية الفرنسي كلود غيان سيوقّع مع نظيره التركي ادريس نعيم شاهين، خلال زيارته أنقرة الشهر المقبل، اتفاق تعاون لمكافحة «الارهاب» يستهدف خصوصاً «حزب العمال الكردستاني».