اغواء الكاميرات الرقمية رقيقة... جميلة... ناعمة... وتستجيب لحركة من طرف اصبعك، فتشع ضياء. ربما تقول الصورة التي تروج للكاميرا الرقمية الجديدة من شركة"هيوليت باكارد"HP، اكثر، لكن الى هذا الحد وصل استخدام الجسد الانثوي وجماله في الترويج للسلع الالكترونية. هل يعبر ذلك عن امتهان الشركات للمرأة، ام انه تعبير أخر عن الصعود المستمر لقوة النساء في القرن 21؟ ربما تختلف الاجابات. ويبقى ان الكاميرا الرقمية باتت سلعة يومية، في الأسواق العربية كما في دول العالم. واخيراً، اطلقت شركة HP مجموعة جديدة من كاميراتها الرقمية التي تشمل كاميرا" فوتوسمارت إم417"Photosmart M417 و"فوتوسمارت إم22"Photosmart M22 و"فوتوسمارت آر717"Photosmart R717. وبيّنت الشركة ان اسعار تلك المنتجات تراعي شرائح اجتماعية عدة، وخصوصاً الاجيال الشابة. تمتاز كاميرا"فوتوسمارت إم 417"بسهولة الاستعمال، وبدرجة دقة في الصور تبلغ 5.2 ميغابكسل، مما يجعلها اداة ممتازة لالتقاط الصور من مسافات بعيدة، اضافة الى امكان تكبيرها إلى حجم ملصقات الحائط. كما تستطيع أن تبرز التفاصيل الدقيقة للقطات حتى في وجود الظلال. وتتمتع بشاشة ساطعة بحجم 1.8 بوصة. وفي السياق نفسه، يلاحظ ان كاميرا"فوتوسمارت آر717"قد زودت بتقنيات تصوير عدة، ومنها ما يسمح للمستخدم بإزالة العين الحمراء بواسطة الكاميرا، وباستعراض لقطات البانوراما، وهي بذلك تضمن للمستخدم صوراً مثيرة للإعجاب. وتتميز بدرجة نقاء عالية تبلغ 6.2 ميغابكسل. وقد جُهزت بحيث تتناسب مع 12 وضعية مختلفة لالتقاط الصور. وبوسعها التقاط اشرطة فيديو قصيرة. وتلائم كاميرا"فوتوسمارت إم 22"الشباب على وجه الخصوص. وتتمتع بحجم عملي يمكن من حملها بسهولة في الجيوب. كما تتميز بدرجة نقاء تبلغ 4 ميغابكسل، مع زووم رقمي مقداره ستة اضعاف، مما يعطي صوراً بألوان شبه واقعية. وتأتي هذه الكاميرا مع غلاف مقاوم للطقس ومصنوع بالكامل من المعدن، الأمر الذي يجعلها مثالية للسفر. منصات متطورة للأجهزة الذكية كشفت إنتل INTEL النقاب عن منصتين جديدتين للكومبيوترات المنزلية والمكتبية. وقد صممتا لمنح المستهلكين القدرة على أداء اعمال عدة في وقت متزامن. وكذلك تساعدان على تعزيز أمن الكومبيوترات وانظمة تشغيلها. وتركز المنصة المخصصة للكومبيوترات المنزلية على تعزيز تجربة الترفيه الالكتروني e-Entertainement. وتحتوي على معالج"بانتيوم دي" Pentium D ، المزدوج النواة، والذي يوصف بانه يعمل"بدماغين". ويسهل للكومبيوتر المنزلي التعامل مع المحتويات الرقمية بما فيها الموسيقى والفيديو والصور، اضافة الى إنجاز الاعمال المكتبية والدراسية. كما يمكن من التحكم المتواقت بعدد من المهام، مثل لعب الألعاب أثناء تسجيل عرض تلفزيوني. وييسير التعامل مع الشبكات الصغيرة، كتلك التي تتوافر في المنازل الرقمية، بحيث يوجه لاسلكياً مواد الى مستخدم واحد. وتهتم منصة الأعمال المهنية بالكومبيوترات المكتبية. وتجمع بين الأمن المتقدم والتقنيات المتطورة في الإدارة المؤتمتة، اضافة الى السعر المتهاود. وتشتمل على تقنية"أكتيف مانجمانت تكنولوجي"Active Management Technology التي تساعد مديري تقنية المعلومات في الشركات على الإشراف على الكومبيوترات، وإعداد وسائل الأمن المعلوماتي، وتشخيص الأعطال التقنية في الاجهزة وغيرها. وتعتمد هذه المنصة على معالج "بانتيوم 4"الذي يعمل بتقنية"الخيوط الفائقة الترابط"Hyper-Threading Technology . وقد عرضت هذه المنصات اثناء مؤتمر مطوري انتل 2005"في القاهرة. وتحتوي المنصتان الجديدتان على خصائص إضافية منها القناة المزدوجة"دي دي آر 2" DDR2 التي تعمل بسرعة 667 ميغاهرتز، وكذلك تقنية الأمن"إكسيكيوت ديسايبل بت" Excute Disciple Bit التي تساعد على الحد من تأثير هجمات الفيروسات الالكترونية. الغسيل المائي للبترول وقعت الشركة الفرنسية"بينيات"Pignat المتخصصة في صناعة الأجهزة الالكترونية، اتفاقية مع المعهد الفرنسي للبترول، تسمح للاولى بعرض وحدتي تنقية البترول الخام"دي زالتوب"DESALTOP والتقطير المستمر للبترول الخام"توب كونت"TOPCONT في الاسواق العالمية. وتعتمد الوحدتان على تقنية الغسيل المائي للبترول التي تشتمل على صب الماء من خلال وسائل طبيعية تحت تأثير طاقة كهربائية. وتتيحان تكرير كميات كبيرة من النفط الثقيل، في طريقة سهلة وزمن قصير. علاج التلوث في الأماكن الطبية والعامة قدمت شركة"غلوستار سانت اوروبا"GLOSTER SANTE EUROPE الفرنسية اخيراً، حلاً من شأنه المساهمة في معالجة التلوث في المستشفيات والأماكن العامة، اضافة الى المطاعم ودور الحضانة. ويرتكز الحل الى تكنولوجيا رذاذ يطلق عليها اسم"الضباب الجاف". وتسمح هذه التكنولوجيا المبتكرة بتطهير جميع الأماكن التي يصعب عموماً الوصول إليها بالطرق التقليدية للتنظيف والتطهير. وتجدر الإشارة إلى أن الطرق التكنولوجية في التطهير التي تتوافر راهناً في الأسواق مثل الإسبراي المباشر، البخاخات الطبية، الرذاذ المرطب... لا توفر فاعلية كافية. كما أنها لا تسمح بنشر وتطبيق مواد التطهير على إجمالي الأماكن أو على جميع الأسطح، مثل الأجهزة والمعدات الطبية وغيرها. ووفقاً للمصادر الرسمية، هناك حالات وفيات في فرنسا يراوح عددها بين 6 آلاف إلى و10 آلاف سنوياً، اضافة الى 90 ألف حالة وفيات في أوروبا، تنجم من التعرض للتلوث في أماكن عامة. وتسمح تقنية"الضباب الجاف"بالحصول على انتشار متجانس لرذاذ مواد التطهير في إجمالي المساحات المُعالجة. إذ توفر رذاذاً على هيئة قطرات صغيرة تتراوح ما بين 8 و12 ميكروميتراً، مع ظهور شحنات كهربائية على القطرات الصغيرة مما يؤدي إلى تنشيط عملية التطهير.