يشهد ملعب زنترال شتاديون في ليبزيغ ظهر اليوم مباراة تحديد المركز الثالث بين منتخبي ألمانياوالمكسيك، وحجزت الجماهير كل تذاكر المباراة أخيراً، ما يضمن حضور 42500 متفرج، والمنتخبان يحاولان حفظ ماء الوجه بعد سقوطهما في الدور نصف النهائي. المكسيكيون قدّموا دورة ممتازة ولم يخسروا قط وتصدروا مجموعتهم وفازوا على البرازيل 1- صفر في الدور الأول، وكشف المنتخب تقدمًا ضخمًا على الصعيد الخططي والفني، وأكد أنه سيكون منافسا شرساً في نهائيات كأس العالم 2006، وقال نجم الفريق بورغيتي إن مواجهة المانيا على ملعبها أشبه بتسلق جبل عال، ولابد للمكسيك من اثبات وجودها. ويرد المدير الفني الالماني يورغن كلينسمان بالتأكيد على أن منافسه قدّم مباريات ممتازة وأكد أنه فريق محترم ولديه دفاع حديدي، ولا بديل عن بذل كل الجهد من كل اللاعبين لإحراز المركز الثالث وترك البطولة من مكان عال. سبق للمكسيك وألمانيا أن التقيا 9 مرات وفازت ألمانيا 4 مرات وتعادلا في 4 مباريات وفازت المكسيك مرة واحدة في حزيران يونيو 1985 في مكسيكو سيتي وديا 2-صفر، وكان لقاؤهما الأخير في كأس العالم 1998 في مونبيليه الفرنسية وفازت ألمانيا 2-1، والطريف أن هدفي المانيا جاءا من طريق كلينسمان، واوليف بيرهوف، وهما المدير الفني والمدير الإداري للمنتخب حالياً. ويتمتع المنتخب الألماني بأقوى هجوم في الدورة ولم يقل عدد أهدافه في أية مباراة عن هدفين، وفاز على استراليا 4-3، وعلى تونس 3-صفر، وتعادل مع الأرجنتين 2-2، وخسر من البرازيل 2-3، وأبرز الهدافين كابتن المنتخب مايكل بالاك والصاعد بودولسكي، ولدى المكسيك أقوى دفاع في الدورة بقيادة الحارس الأول في البطولة اوزفالدو سانشيز الذي نال نجم المباراة مرتين متتاليتين ضد البرازيل واليونان، ويفتقد الفريق لجهود مدافعه الأول الموقوف رافاييل ماركيز.