تركُ انطباع جيد وإحراز أول فوزهما غاية منتخبي تونسواستراليا في مباراتهما الليلة في زنترال شتاديون في ليبزيغ في ختام لقاءات المجموعة الاولى، وكلاهما لم يحقق نقطة واحدة ونال هزيمتين من المانياوالارجنتين. الفرنسي روجيه لومير المدير الفني لمنتخب تونس يعيد الشباب مجدداً الى تشكيلة الفريق في مواجهة استراليا، وهو اعتمد على الصغار أمام الارجنتين وخسر بصعوبة 1-2 بعدما أهدر عماد المهزبي ركلة جزاء، واعاد الكبار الى التشكيلة أمام المانيا وصمد 75 دقيقة ثم انهار وخسر صفر -3، ويرى لومير أن البطولة تمثل أقوى استعداد لمنتخب تونس قبل مبارياته الثلاث الفاصلة في تصفيات كأس العالم 2006 ضد المغرب في تونس، وضد كينيا ذهاباً إياباً. والمنتخب الاسترالي خطف القلوب بأدائه الهجومي وشجاعة لاعبيه وارادتهم الهائلة، وهو احتل المركز الثاني بعد البرازيل في استفتاء للرأي على موقع الفيفا على الانترنت بين أكثر الفرق جذباً للانتباه، وأحرز بطل الاوقيانوس 5 أهداف في شباك المانياوالارجنتين ما يدل على فاعلية ضخمة تعجز فرق كبيرة عن مجاراتها، ويتصدر الاسترالي جون الويزي قائمة هدافي الدورة برصيد 4 أهداف. والنجوم الويزي وتيم كاهيل وفيدوكا وسكوكو يشكلون هجوماً متجانساً، ولكن الدفاع الاسترالي هو الأضعف في الدورة واستقبلت شباكه 8 أهداف على رغم الجهد الفائق والاجادة المتكررة من الحارس شفارزير. وفي فرانكين شتاديون في نورمبرغ يلتقي في التوقيت نفسه منتخبا المانياوالارجنتين، وهما متساويان في النقاط، ولكن الالمان لديهم هامش تفوق في فارق الأهداف والتعادل يكفي أصحاب الملعب لاحراز الصدارة، وترى الصحافة الالمانية ان المتصدر للمجموعة هو الاسوأ حظا لأنه سيواجه البرازيل - اذا صعدت على حساب اليابان - في نصف النهائي. المدير الفني الالماني يورغن كلينسمان يدخل عدداً من لاعبيه الاحتياطيين لتجربتهم واراحة نجومه الأساسيين، ولكنه سيبقي الكابتن مايكل بالاك بصفته الأكثر خبرة في وسط الملعب. والمنتخب الارجنتيني هادئ الأعصاب بعد فوزين متتاليين وأداء راق ضد استراليا، ويقوده خوان ريكيلمي الذي ارتفعت أسهمه جداً في الدورة وخطف الأضواء - مع بالاك - من لاعب الوسط البرازيلي رونالدينهو، ويبدأ المدرب خوسيه بيكرمان بالمهاجم لوسيانو فيغيروا الذي سجل 3 أهداف في استراليا بعدما أبقاه احتياطياً في اللقاء الأول