أكد المدير الفني البرازيلي لمنتخب اليابان زيكو أن لديه مشاعر متناقضة من السعادة والغضب بعد تعادل فريقه مع البرازيل 2 - 2، والسعادة تأتي من الأداء القوي ضد البرازيل ومن الكشف عن قدرات لاعبي اليابان في مواجهة أحد أقوى فرق العالم، ومن التقدم الملحوظ الذي يسير عليه أبطال آسيا حتى باتوا قادرين على مقارعة أي منتخب والفوز عليه، وهو الأمر الذي سيظهر جلياً في السنوات المقبلة. والغضب يأتي من ضياع فرص التأهل إلى الدور نصف النهائي، ولو كان الحكم يقظاً ما ألغى الهدف المبكر الذي سجله أكير كاجي بطريقة صحيحة، وكان بمثابة نقطة تحول في المباراة، ولا شك أن مشكلة إهدار الفرص السهلة باتت معضلة تستحق درساً وعلاجاً فنياًَ ونفسياً. ورد المدير الفني البرازيلي لمنتخب بلاده كارلوس باريرا مؤكداً أن فريقه كان الأفضل بوضوح في مباراة اليابان، وكان قادراً على حسمها في الشوطين الأول والثاني، والتعادل 2 -2 لا يمثل نتيجة عادلة ولكن لاعبيه استهتروا بالمباريات في ظل تفوقهم وهو ما وضح في إهدار الفرص أمام المكسيكواليابان. وأضاف باريرا أن لديه هدفين من الدورة أولهما مشاهدة واختبار اللاعبين غير الأساسيين في المباريات الرسمية، وهو ما تحقق بالفعل في إشراك 20 لاعباً في 3 مباريات، وهو ما بدأ أيضاً بعدم اختيار النجوم رونالدو وروبرتو كارلوس وكافو ثم إراحة النجوم في مباراة اليابان، ولكن التجارب ستتوقف لأن مباراة ألمانيا أمام جمهورها الكبير صعبة، والهدف الثاني هو الوصول إلى نصف النهائي وهو ما تحقق بالفعل. وقال المدير الفني الارجنتيني لمنتخب المكسيك ريكاردو لافولبي:"كنا مرتاحين قبل مباراة اليونان وهو ما دفعنا لإجراء التجارب، وحرصنا على عدم مواجهة ألمانيا في نصف النهائي لتفادي اللعب ضد 60 ألف متفرج، ونحن نعلم أن منتخب الارجنتين أعلى فنياً ومهارياً ولكننا نعرف كيف نواجهه ونفوز عليه". وقال المدير الفني الألماني لمنتخب اليونان أوتو ريهاغل:"استخدمنا كل لاعبينا في البطولة وهو أمر مهم للوقوف على امكاناتهم، ولكن سوء الحظ كان معانداً على طول الخط وحرمنا من إحراز أي هدف على مدار 5 مباريات متتالية على رغم الروح القتالية العالية للاعبين. والجانب الإيجابي جداً للفريق هو الدعم الجماهيري البديع من أنصار الفريق في كل المباريات وطول الوقت".