أفادت وكالة أنباء"أنترفاكس"أن محاكمة الناجي الوحيد من بين منفذي مجزرة مدرسة بيسلان العام الماضي، توقفت لفترة وجيزة بعد بدئها أمس، نتيجة إصابته بالإغماء. واستؤنفت المداولات أمام المحكمة العليا في أوسيتيا الشمالية بعدما فحص الأطباء المتهم نورباشي كولاييف وهو شيشاني في ال24 من العمر. واعترف كولاييف بأنه كان مع 31 متشدداً آخرين احتجزوا أكثر من 1100 شخص في أول أيلول سبتمبر 2004 لكنه نفى قتل أي شخص عندما فُجِّرت القنابل وأُطلقت النار على الرهائن. ومع ذلك يرى الادعاء أنه كان من الذين فتحوا النار على جموع الرهائن الذين فروا من المبنى في نهاية دامية لأزمة الرهائن. وقتل آنئذ أكثر من 330 من الرهائن ورجال الشرطة. وقتل جميع المسلحين عدا كولاييف في الاشتباك الذي أعقب ذلك مع قوات الأمن، بحسب التقارير الرسمية عن الحادث.