اكدت شاهدة استدعيت الثلاثاء الى محاكمة نورباشي كولاييف الارهابي الوحيد الذي بقي على قيد الحياة بعد عملية خطف الرهائن الدامية،ان كثيرا من الرهائن الذين قتلوا في بيسلان في (ايلول)سبتمبر الماضي، لقوا مصرعهم برصاص القوات الروسية الخاصة. واكدت زيتا سيداكوفا إحدى الشاهدتين التي ادلت بافادتها الثلاثاء خلال محاكمة كولاييف،ان «الارهابيين وضعوا اطفالا على متكآت النوافذ حتى لا يعمد الجنود الى اطلاق النار.ولم يتوقف اطلاق النار من الخارج.ولقد رأيت صبيين يسقطان على اثر اطلاق نار أتى من الشارع». واضافت «وضعوا امرأة كانت تبحث عن طفلها على متكأ النافذة وقتلتها قواتنا ايضا». واوضحت «في استطاعتي القول ان معظم الأطفال الذين قتلوا في قاعة الالعاب الرياضية،انما قتلوا برصاص جنودنا».وقد اسفرت عملية خطف الرهائن من مدرسة بيسلان الاولى في اوسيتيا الشرقية، في الثالث من (ايلول)سبتمبر 2004،عن مجزرة ذهب ضحيتها 330 شخصا منهم 85 طفلا و31 من الارهابيين ال32 وتفيد الرواية الرسمية ان خاطفي الرهائن شغلوا العبوات المتفجرة بطريقة غير مؤاتية ارغمت القوات الخاصة على شن هجوم على المدرسة التي كانت تندلع فيها النيران ويفر منها الأطفال الذين كان الخاطفون يطلقون النار عليهم. ويسود الاعتقاد بأن عددا كبيرا من الضحايا قضى حرقا.لكن كثيرا من الشهود قالوا في المحاكمة ان اكثرية ال 330 شخصا قتلوا نتيجة انهيار سقف قاعة الالعاب الرياضية بعدما اطلقت القوات الخاصة قذائف نارية.