بدأت في فلاديكافكاز عاصمة اوسيتيا الشمالية امس، محاكمة الناجي الوحيد من منفذي عملية احتجاز الرهائن في مدرسة بيسلان التي تبعد عشرين كيلومتراً عن المدينة في ايلول سبتمبر 4002. وكان المتهم نورباشي كولاييف 42 عاماً وهو من قرية اينغونوي في منطقة نوجاي-ايورت جنوب الشيشان اعتقل في الثالث من الشهر نفسه قرب المدرسة. وأنقذه رجال الشرطة من حشد غاضب انهال عليه بالضرب بعدما عثر عليه مختبئاً تحت شاحنة استعداداً للفرار. وكان كولاييف في المجموعة المؤيدة للشيشان التي نفذت الهجوم وتضم 23 مقاتلاً، وقامت باحتجاز 8211 شخصاً في المدرسة، من الاول الى الثالث من ذلك الشهر. وبلغت الحصيلة الرسمية لهذه العملية 813 قتيلاً من غير الارهابيين، هم: 813 مدنياً من بينهم 681 طفلاً، وموظفان في وزارة الاوضاع الطارئة الروسية وعشرة من افراد القوات الروسية الخاصة. وتتمتع اوسيتيا الشمالية بحكم ذاتي داخل الاتحاد الروسي.