ناشد رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروسو الفرنسيين أمس، الموافقة على الدستور الجديد للاتحاد الأوروبي في الاستفتاء العام المقرر في 29 الجاري، وذلك"تجسيداً لقيم فرنسا وأوروبا"وحذر باروسو من أن رفض غالبية الفرنسيين للدستور والذي أشارت إليه استطلاعات للرأي أخيراً"سينظر إليه باعتباره دليل ضعف من جانبهم". وأفادت الاستطلاعات وأحدها لمعهد"إيبسوس"الذي نشرته صحيفة"لوفيغارو"بأن نسبة معارضي الدستور عادت لتتقدم على أوساط الناخبين، وبلغت 51 في المئة في مقابل تأييد نسبة 49 في المئة له. ويتضح من الأجواء المحيطة بحملة الاستفتاء مدى التنافر بين الرأي العام المحلي الذي يخشى تعمق المشكلات الاقتصادية والمعيشية في حال إقرار الدستور والطبقة السياسية المؤيدة له.