أفاد استطلاع للرأي في فرنسا أجراه معهد"إيبسوس"ونشرت نتائجه صحيفة"لو فيغارو"وإذاعة"أوروبا-1"أمس، بأن ستين في المئة من الناخبين الفرنسيين سيؤيدون الاتفاق الدستوري الأوروبي في استفتاء الربيع المقبل، في مقابل أربعين في المئة يرفضونه. وأكد 59 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع أنهم سيصوتون في الاستفتاء. ولتبرير موقفهم هذا، قال 25 في المئة من مؤيدي الدستور أنه"مرحلة تاريخية في العملية على طريق أوروبا سياسية"، فيما رأى 24 في المئة أنها تشكل"تقدماً على الصعيد الاجتماعي في أوروبا". وأكد 21 في المئة أن عدم تبني الدستور سيضعف وزن فرنسا في الاتحاد الاوروبي. أما معارضو الدستور، فقال 56 في المئة منهم، إن الاستفتاء"فرصة للاعتراض على انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي"، فيما أعرب 25 في المئة عن اعتقادهم بأن انتصار الرافضين له"سيسمح بإعادة التفاوض في شكل أفضل بشأن الدستور". ورأى 52 في المئة أن"الدستور ليبرالي إلى حدود أكبر مما يريدون على الصعيد الاقتصادي". من جهتهم، قال 47 في المئة من الذين سيمتنعون عن التصويت، إن موقفهم هذا سببه أن الموضوع معقد والمعلومات بشأنه غير كافية، فيما أكد 22 في المئة أنهم يريدون بذلك التعبير عن استيائهم من السياسيين.