قُتل 14 عراقياً بينهم ضابط ومسؤول في مفوضية"النزاهة"التابعة للمفوضية العليا للانتخابات، في وقت شهدت مدينة الموصل اشتباكات ضارية بين قوات الأميركية ومسلحين. وأفاد مراسل وكالة"أسوشيتد برس"أن القوات الأميركية تقدمت نحو منطقة الضباط شرق الموصل التي يسيطر مسلحون على أجزاء منها، لافتاً الى أنها استخدمت مروحيات وأسلحة ثقيلة في الهجوم. وأوضح الناطق العسكري الأميركي السارجنت جون فرانزن أن"قوات أميركية تعرضت لهجوم وطلبت مروحيات لدعمها في مواجهة المسلحين"، لكنه رفض اعطاء أي تفاصيل عن خسائر هذه القوات. وجاء ذلك في وقت أعلن الجيش الأميركي في بيان مقتل جندي من"قوة ليبرتي"واصابة آخر بجروح طفيفة عند انفجار عبوة لدى مرور دوريتهما جنوب تكريت، لافتاً الى أن"الجندي الجريح تمكن من معاودة العمل". وفي شمال بغداد، قال النقيب في الجيش عمر خالد إن"جندياً عراقياً قُتل في انفجار دراجة نارية يقودها انتحاري استهدف نقطة تفتيش مشتركة للجيشين الأميركي والعراقي في منقطة الرشاد"قرب الطوز. كما قُتل ثلاثة مدنيين عراقيين وجُرح رابع عندما أطلق أحد جنود نقطة التفتيش ذاتها النار على سيارة مسرعة كانوا يستقلونها. وفي المنطقة ذاتها، أعلن الجيش العثور على جثتين لمقاولين عراقيين في حفرة على الطريق العام المؤدية الى الشرقاط. وأوضح العقيد في الجيش خطاب ضامن أن"القوات العراقية عثرت على جثتي خالد السراي 33 عاماً وعمر هاشم 37 عاماً وعلى ثلاثة آلاف دولار أميركي كانت في جيوبهما". وفي بيجي، أعلن النقيب في الجيش علي يوسف أن جندياً عراقياً جُرح اثر انفجار عبوة زُرعت على جانب الطريق العام المؤدي الى المدينة، واستهدفت رتلاً من الشاحنات المدنية التي كانت تنقل مواد انشائية الى احدى قواعد الجيش". الى ذلك، أعلن المقدم في الجيش علي كامل أن"اشتباكات بين مسلحين مجهولين وقوات الجيش تدعمها القوات الأميركية بعد استهداف المسلحين بناية قائمقامية بيجي". واضاف"لقد ادت الاشتباكات الى مقتل احد موظفي الدائرة وجرح أربعة مدنيين آخرين". وأشار الى أن قوات الجيش شنت حملة مداهمات في الحي الصناعي جنوب بيجي، اعتقلت خلالها 20 مشتبهاً به وعثرت على كميات كبيرة من الأسلحة. وفي كركوك، أعلن مسؤول في الشرطة أن أحد ضباطها قُتل وجُرح اثنان آخران في هجوم استهدف نقطة تفتيش وسط المدينةكركوك. وقال العقيد في الشرطة عادل زين العابدين إن"مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارتين أطلقوا نيران أسلحتهم الرشاشة على نقطة تفتيش، ما أدى الى مقتل الضابط هدير فؤاد وجرح شرطيين آخرين". وأكد المصدر ذاته أن"قوات أمن عراقية وأميركية اعتقلت في منطقة الرشاد ثمانية عراقيين للاشتباه في تورطهم بتنفيذ ودعم الهجمات على قوات الشرطة والجيش والقوات الأميركية وايواء المسلحين الآتين الى كركوك من مدن أخرى". وفي مدينة المسيب جنوب، قال ضابط في الجيش العراقي إن أربعة من عناصره المكلفين حماية مجمع الطاقة الكهربائية في المدينة قُتلوا وجُرح ثلاثة آخرون اثر هجوم شنه مسلحون على نقطة حراسة". وفي محافظة ديالى، أفاد مصدر أمني أن ضابط استخبارات المحافظة ياسين محمد نجا من الموت عندما هاجمت مجموعة كبيرة من المسلحين منزله في منطقة الخالص"شمال بعقوبة. وأضاف أن محمد جُرح، فيما اعتقلت قوة الحماية اثنين من المهاجمين بعد حملة تفتيش شملت بساتين مجاورة لجأوا اليها. وفي بغداد، قال رئيس"مفوضية النزاهة"المكلفة مكافحة الفساد راضي الراضي أن أحد مسؤوليها"علاء الدين العبيدي اغتيل أمام منزله في منطقة الدورة برصاص مجهولين". وأضاف أن مسلحين هاجموا العبيدي وهو يهم بالخروج من منزله وأمطروه بوابل من الرصاص أدت الى مقتله في الحال. وفي مدينة القائم، أعلن الملازم في الجيش قتيبة أحمد أن ثلاثة من أفراده وجدوا مقتولين وأن جثة احدهم كانت مقطوعة الرأس.