وصل وفد من البرلمان الصومالي الموقت الى مقديشو أمس في مهمة لتقصي الحقائق بهدف تقرير هل يمكن ان تعود الحكومة الجديدة من منفاها في كينيا الى العاصمة الصومالية. ورحب مئات النساء والأطفال الصوماليين باعضاء الوفد الذي يرأسه نائب رئيس البرلمان عثمان علمي بوقرة، في حين انتشرت عربات عسكرية تقل رجالاً مسلحين لتأمين الحماية في المطار الواقع خارج مقديشو. ويضم الوفد وزيرين و24 نائباً. وبعد سنوات من التفاوض، شكّل زعماء حرب وقادة عشائر ورجال اعمال صوماليون حكومة وبرلماناً جديدين في تشرين الأول اكتوبر 2004. لكن لم يمكن انتقال الحكم الجديد من مقره في نيروبي الى مقديشو بسبب المخاوف الأمنية. وانهارت الحكومة المركزية الأخيرة في الصومال عام 1991 عندما اطاحت ميليشيات نظام الرئيس السابق محمد سياد بري، ثم بدأت القتال في ما بينها.