توجت طالبة إدارة الأعمال ميريام جورج 18 عاماً على عرش الجمال المصري في مسابقة"ميس إيجيبت"2005، متفوقة بذلك على 12 متسابقة نجحن في الوصول الى الدور قبل النهائي. وحفلت المسابقة، من بدايتها إلى نهايتها، بالعديد من التغييرات والارتباكات، فبعد الإعلان عن مشاركة فرقة"واما"الغنائية في الحفلة، استبدلت بالمغنية روبي الأكثر إثارة للجدل في مصر، ثم أعلنت الشركة المنظمة أن روبي لن تحيي الحفلة، وأن المغنيين الشابين محمود العسيلي وبشرى سيحلان محلها بأغنيتهما ذائعة الصيت"تبات ونبات". وبعدما وصلت ملكة جمال لبنان لعام 2003 ماري جوزيه حنين الى القاهرة ومعها والدتها لتشاركا في لجنة التحكيم، سرعان ما عادا إلى بيروت في الليلة نفسها بعد ما علمتا بدخول جدة ماري المستشفى للعلاج. ولازم الحظ الصحي العاثر كذلك إحدى المتسابقات وهي ناتالي فهمي التي اضطرت الى ترك المسابقة لأيام عدة بسبب مرض والدتها. وفي الليلة الأخيرة بدا الارتباك واضحاً في ردود المتسابقات على اسئلة أعضاء لجنة التحكيم التي أثارت الاندهاش لسطحيتها وضحالتها وعموميتها الشديدة وثقل ظلها، باستثناء السؤال الذي وجهته وصيفة ملكة الجمال اللبنانية الاولى لعام 2004 لاميتا فرنجية التي طرحت على إحدى المتسابقات السؤال الآتي:"ما الصفة التي لا تملكينها وتودين أن تتصفي بها؟"، أما بقية الاسئلة فكانت من نوعية ما البلد الذي تختارين العيش فيه لو اضطررت للعيش خارج مصر؟ لو عرفت أنك ستموتين غداً ماذا تفعلين اليوم؟ وربما هذا ما أربك الفتيات اللواتي أعطين اجابات متناقضة. وطغى الطابع اللبناني على المسابقة، وإضافة إلى اسماء ملكات الجمال اللبنانيات والوصيفات التي ترددت في الأروقة اختير مصمم الازياء اللبناني نيقولا جبران ليكون المصمم الرسمي للمسابقة. ومن ملكات جمال مصر السابقات، قدمت الحفلة الملكة السابقة نور السمري الفائزة باللقب عام 2003 فحلت بدلاً من سارة شاهين 2001 التي ارتدت فستاناً فاقع اللون وبدت عليها زيادة كبيرة في الوزن منذ اختيارها ملكة للجمال قبل عامين، كما حضرت هبة السيسي 2004. الغريب أن ميريام جورج التي فازت باللقب كان ترتيبها الثالث بين الفتيات المشاركات، في استبيان نشرته قناة ميلودي التلفزيونية بناء على تصويت الجمهور.