من المتوقع ان يصل زعيم"الحركة الشعبية لتحرير السودان"الدكتور جون قرنق خلال اليومين المقبلين الى اسمرا للقاء المسؤولين الاريتريين وقياديين في المعارضة السودانية، بمن فيهم متمردو دارفور وشرق السودان. وعلمت"الحياة"ان فصائل المعارضة السودانية في اسمرا تكثف اتصالاتها الثنائية للخروج بسيناريو للتطبيق، في مواجهة الحكومة. وعقد رئيس حزب الامة الصلاح والتجديد مبارك الفاضل المهدي لقاءات مع"جبهة الشرق"و"التحالف الوطني"قوات التحالف السودانية. وكشفت مصادر في المعارضة ان"أحد السيناريوهات البارزة التى يتم تداولها هو تكوين حكومة منفى تشارك فيها كل الفصائل المعارضة، تمهيداً لتداعيات قرار مجلس الامن الرقم 1593 حول دارفور". لكن مصادر أخرى تحدثت عن"دعوة الى مؤتمر لكل الفصائل المعارضة وتوسيع جبهة المعارضة، وغيرها من الخيارات العملية بما فى ذلك امكان التعامل مع الرئيس عمر البشير في حال تسليم المتهمين في جرائم الحرب". فى غضون ذلك علم ان قرنق سيجري في أسمرا محادثات مع المسؤولين الاريتريين وقيادات"التجمع الوطني الديموقراطي"السوداني المعارض وقيادات متمردي دارفور وشرق السودان. وتتناول هذه المحادثات تحقيق السلام الشامل في البلاد، قبيل تولي زعيم"الحركة الشعبية"حقيبة النائب الاول للرئيس وفق اتفاق السلام. ويتزامن وصول قرنق الى اسمرا مع وجود زعيم المعارضة محمد عثمان الميرغني ومبارك الفاضل.