أعلن مكتب الرئاسة الفلسطينية في بيان ان الرئيس محمود عباس ابو مازن ندد بقوة أمس ب"الحملة الدعائية" الاسرائيلية ضد السلطة الفلسطينية، والتي تزامنت مع زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون الى الولاياتالمتحدة. وجاء في البيان:"يعبر الرئيس ابو مازن عن دهشته واستغرابه الشديدين للحملة الدعائية ضد السلطة الوطنية والتي ترافقت والزيارة الحالية لرئيس وزراء إسرائيل ارييل شارون للولايات المتحدة". وأكد البيان ان"أبا مازن انتخبه الشعب الفلسطيني على أساس برنامج واضح سياسي وإصلاحي وأمني، ويحظى بدعم كامل من جماهير الشعب الفلسطيني لإنجاز برنامج للسلام مع إسرائيل". ودعا"القادة الإسرائيليين إلى التفكير في السلام والأمن بدلاً من اضاعة هذا الوقت الثمين وهذه الفرصة السانحة وهذا الموقف الدولي الذي يدعم السلام والذي عبر عنه الرئيس بوش أمام شارون". واتهم البيان حكومة إسرائيل"بالتلكؤ في تنفيذ تفاهمات شرم الشيخ والانسحاب من المدن وإطلاق سراح الأسرى"، مشيراً الى ان الحكومة الاسرائيلية"تضع العراقيل في وجه التهدئة والاستقرار الأمني". من جهة أخرى، أكد البيان ان رئيس السلطة الفلسطينية"على أتم الاستعداد للجلوس الى طاولة المفاوضات حول قضايا الوضع النهائي واحلال السلام العادل". وقال ان"الرئيس عباس والسلطة الوطنية قويان وموحدان ومستعدان للدخول في مفاوضات الوضع النهائي مع حكومة إسرائيل على أساس تطبيق خريطة الطريق وقرارات الشرعية ذات الصلة وانهاء الاحتلال الاسرائيلي والاستيطان من كل الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967". وأشار البيان من جانب آخر الى"مقتل ثلاثة فتية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة برصاص الجيش الاسرائيلي والى اجتياح مدينة نابلس في الضفة الغربية واعتقال وجرح العديد من أهلها".