من دون معاناة وبأقل مجهود تعادل الزمالك 1-1 أول من أمس في لواندا مع مضيفه الأنغولي أتليتكو أفياكو في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، وبات مؤكداً صعود الزمالك - حامل اللقب 5 مرات وهو الأكثر فوزاً في تاريخ القارة - إلى ربع النهائي، وفارق المهارات والخبرات شاسع لمصلحة نجوم الزمالك الذين اكتفوا بالتعادل خارج ملعبهم على رغم قدراتهم الواضحة على الفوز لو ضاعفوا من مجهودهم. وفي أم درمان تفوق المريخ السوداني بجدارة تامة على المقاولون العرب المصري 3-1 ليل أول من أمس في ذهاب الدور الثالث لكأس الاتحاد الأفريقي، وبسط متصدر الدوري السوداني سيطرته على المباراة من بدايتها إلى نهايتها على حساب متصدر دوري الدرجة الثانية في مصر. وفي المسابقة ذاتها تفاقمت أزمة مباراة الجيش الرواندي والاسماعيلي التي كان مقرراً إقامتها أمس في كيغالي، ولم تتمكن بعثة الاسماعيلي من دخول رواندا لعدم حصولها على تأشيرات الدخول على رغم سفرها إلى نيروبي، وسمحت سلطات رواندا للوفد الصحافي والإعلامي المصري بالدخول إلى رواندا وتمكن الحكام الكينيون ومراقب المباراة البوروندي أيضاً من الوصول إلى كيغالي، وهو الأمر الذي يثير تساؤلات حول عدم وصول فريق الاسماعيلي. وتبحث لجنة التظلمات في الاتحاد الأفريقي في اجتماع طارئ غداً برئاسة الجنوب أفريقي أيمون هاغ المشكلة الفريدة من نوعها، ويدعي الطرف الرواندي أنه كان في الملعب مع الحكام والمراقب ولم يحضر الفريق الضيف. ويؤكد مسؤولو الاسماعيلي أنهم سافروا من القاهرة إلى نيروبي، ورفضت سلطات رواندا استقبال البعثة أو إعطاء اللاعبين تأشيرة الدخول. الغريب أن بعثة الاسماعيلي تواجه متاعب هائلة في العودة إلى القاهرة، وتوجه اللاعبون أول من أمس إلى المطار للسفر إلى مصر ولكنهم لم يجدوا تذاكر أو أماكن على الطائرات المتوجهة إلى القاهرة، وبعد معاناة لست ساعات عادت البعثة إلى نيروبي ولكنها لم تجد أماكن في الفنادق، وتدخلت السفارة المصرية لإيجاد الأماكن المطلوبة، ولا يزال اللاعبون والمسؤولون في حيرة بحثاً عن توقيت لرحلة العودة والحصول على راحة كافية لخوض مباراة الأهلي.