تمارا ! هل سمعتم عن تمارا؟ مَن تمارا؟ غيمة أم أقحوان؟ ديمة أم زهرة أم بلبل؟ شمس ربيع حلم؟ صف لي تمارا. لوحة أم امل أم لا نهاية؟ أم هي اللون الذي لا لون له؟ من يصف لي... ما تمارا؟ لا أحد؟ فدعوني أدل في عمق اغترابي دلو عشق حارق سكرة من رشفة من عبق النور وقنديل يشع بدجى الليل ازدهارا لاحدثكم قليلاً عن ربيع لم أره وأنا منتظر ليلاً نهارا وسأشدو شدو صبري لأريكم كيف يتلوه السكارى *** كانت الدنيا ربيعا نرجسياً وفتاة هي عشقي... والحبيبه هي مجد الرافدين هي سومر... هي بابل وهي قيثارة اور... ذات يوم كنت في نشوة حب وحبيباً يتمارى غاص هذا الحب في رحم الحبيبه صارت النشوة نبتاً في حشاها غبطة ما مثلها عرس ولا اجوزة للمتنبي حلم اشراقة ام ياسمين وتحيرت الصفات وتخيرت الصفات بين جعفر وعلي ومحمد وخديجة! فعراقاً يحمل الحب انتصاراً وعراقاً يتجدد يتقدم يتطور وأنا مثل عبيدالله أهوى الاستعارة فلنسم بذرة الحب... تمارا ولنسم بذرة النصر... تمارا علاء محمد قاسم العلي - هولندا