تمارا !
هل سمعتم عن تمارا؟
مَن تمارا؟
غيمة أم أقحوان؟
ديمة أم زهرة
أم بلبل؟
شمس
ربيع
حلم؟
صف لي تمارا.
لوحة
أم امل
أم لا نهاية؟
أم هي اللون الذي لا لون له؟
من يصف لي... ما تمارا؟
لا أحد؟
فدعوني أدل في عمق اغترابي
دلو عشق حارق
سكرة من رشفة من عبق (...)
اثأروا للكلمات
واستبيحوا الشبهات
وأشعلوا كل ضمير
لم يزل منزوياً في تأتآت
* * *
فجّرَ الصمتُ صدوراً
واستفاض الدمع ما بين
زغاريد ثكالى الأمهات
ما خيار الحب واللاحب؟
هات...!
من ترى يختار أعتاب المنايا
من ترى يروي الشتات؟
* * *
أي درس للعصافير تركنا؟
أي (...)
أنا نصفٌ .. وأنت نصفي الآخر
وكلّي
يا كمال الكُل في كلّي
أنا إشعاع ماضٍ لم يحن
الموت فيه .
وأنتِِ قادمة... قد عبر الآفاق من
أشلاء كلّي
أنتِ كونٌ حَمَلَ الحبَّ
بأطراف الرموش
وربيع بفراشاتٍٍ وفلّ ِ
وعبيراً ذاب في أحلام ِ ليلي
واحتي... ماء... ونخل
وأنا (...)
كنا بالأمس مجتمعين في بيت أحد الاصدقاء هنا في هولندا. والمناسبة عزاء في مقتل بريء عراقي بيد عراقي للأسف! وكالعادة فالحديث في هذا العزاء - الاوروبي الشكل والعراقي المعنى - كان عراقياً مئة في المئة.
وحدث ما كنت ولا أزال وسأبقى أطمح اليه، فهذا التجمع (...)