مضى زماني بما لا يرتجي حلمي فتهت في الغاب بين الأثل والسلم أناشد الليل أن تصفو جوانبه علي أمنى بما أملت.. من عشم هل أرسم الشعر أنات محيرة تقلب الوجد في الأعماق كالحمم أم أضمد الجرح في رفق وألأمه حتى أفيء إلى ظل من الأكم فأكسر القيد تحت البان مجتليا من غارد الطير ما يشجي من النغم وأترك النفس لا قيد يكبلها كيما تفيض بزخات الهوى العرم وأركب الصعب لا أخشى مصاولة فليس مثلي من يخشى من الظلم أجاهد النفس أن تسمو لرفعتها ولا تذل إلى الإحباط.. والسأم فأغرس النبت أزهارا منمقة تفوح كالند أو كالمسك في النسم وأبذر الحب بين الناس مصطفيا من غادق الحس قيثارا من النظم يُخضر الأرض بالآمال يعشبها فيطرح الغصن ألوانا من الكمم تضمخ الجو أنفاسا معطرة وتنثر الفوح أنداء لمنسجمم فليس ثمة ما يدعو لغربتنا إذا تعايش كل الناس في وأم وأصبح الحب بين الناس منبثقا يجيش في النفس إسعادا لمنكدم يعاتب النفس إن شطت غريزتها ويكبح الجمح عن غي وعن وجم مسارب الأمس كم كانت لنا ألقا لفارط العصر قنديلا من الشيم قد عاشها الأهل والآباء في دعة وسابل النور في الهامات كالعلم علام نجفو مسارا كان يربطنا بسالف القوم من صحب ومن رحم كانوا رجالا لنور الحق دعوتهم لا يفترون عن الإفصاح بالكلم أليس أجدى بأن نقفو مسيرتهم ونبذل الخير ترويحا لمنسقم ونفرش الأرض أحلاما ملونة تراقص الطير فوق البان والعنم فينتشي الروض أنغاما مموسقة ويكتسي الليل أثوابا من الحلم وتزدهي النفس بالآمال غانية وبالتفاؤل والإحساس والحمم تلكم لعمري سمات كنت أرقبها تشيع في النفس ما يسمو عن الكظم وتسكب النور في الأحشاء مزدهيا كنسمة الصبح تسري وطأة الألم مضت حياتي بما لا أرتجي أملا وكان ما كان من صد ومن بَرم