اعلنت السلطات الاردنية امس اكتشاف مجموعة اسلامية تضم 15 اردنياً خططوا لمقاتلة القوات الاميركية والجيش والشرطة العراقيين وارسال عناصر الى العراق وجمع الاموال اللازمة لتسهيل مهمة المتطوعين وسفرهم للالتحاق بالمقاتلين في العراق. واحال المدعي العام لمحكمة امن الدولة المتهمين على المحكمة امس، وهم محمد ابراهيم الغاوي 25 عاماً، وفارس سعيد شوتر 32 عاماً، ومحمد جميل الطيطي 22 عاماً، ورؤوف مصطفى ابو مايها 22 عاماً، ومحمد محمود الشرمان 29 عاماً، وباسل محمد الرماح 29 عاماً، ومنعم ابراهيم حسان 31 عاماً، ورائد احمد كيوان 33 عاماً، وقاسم محمد رماح 26 عاماً، ومجدي خالد حسن الفاعور 21 عاماً، بالاضافة الى 5 متهمين فارين من وجه العداله هم خلدون فيصل كحول، ورامي على هنانده، واحمد عوض بركات، وحسين فوزي قديسات، ووليد خضر ربيع. ووجهت نيابة امن الدولة الى المجموعة تهم حيازة سلاح اتوماتيكي بقصد استخدامه على وجه غير مشروع والشروع بأعمال لم تجزها الحكومة تعكر صفو علاقات المملكة بدولة اجنبيه سورية ? العراق والتسلل والمساعدة على التسلل من الاراضي الاردنية واليها. وحسب لائحة الاتهام، قام افراد المجموعة بتأمين مبالغ من المال وشراء سلاح كلاشنكوف واتفقوا على ارسال احد العناصر الى سورية في حزيران يونيو الماضي بطريقة غير شرعية، في حين بقي افراد المجموعة في الاردن لتجنيد عناصر جديدة للسفر الى العراق. واشارت لائحة الاتهام الى دور ابو آدم التونسي المقيم في سورية وسبق ان ورد اسمه في خمس قضايا منظورة لدى محكمة امن الدولة، في استقبال العناصر الاردنية في احدى الشقق السكنية بحضور عناصر ليبية وسعودية كانت تعرض على المتطوعين تنفيذ عمليات تفجيرية في العراق بواسطة سيارات مفخخة، الا ان احد المبعوثين الاردنيين رفض العمل كانتحاري في العراق وابدى موافقة على الالتحاق بالقتال، لكنه عاد الى الاردن بعد تأخير عملية ادخاله الى العراق وهناك تعرف على ابو عمار سعودي الجنسية وابو جراح ليبي الجنسية. وارسلت المجموعة المتهم رؤوف مصطفى ابو مايها الى سورية تمهيداً للالتحاق بالمقاتلين في العراق، وهناك التقى اربعة من المتهمين الذين طالبوه بالالتحاق كانتحاري، لكنه رفض ذلك وعندما شعر بعدم الرضا من اعضاء المجموعة عاد الى الاردن حيث اعتقلته السلطات الاردنية. واكدت لائحة الاتهام ان خمسة من المتهمين غادروا الاردن الى الاراضي السورية بطريقة غير مشروعة وبحوزتهم سلاح"كلاشنكوف"واربعة مخازن محشوة بالذخيرة الحية واقاموا في احد الاحراش بانتظار المتهم وليد خضر ربيع الفار من العدالة والذي اصطحبهم الى احدى المزارع تمهيداً لادخالهم الى الاراضي العراقية، لكن خلافا نشب بينهم، ما ادى الى عودتهم الى الاردن بطريقة غير مشروعه، واثناء دخولهم اعتقلتهم السلطات الاردنية. وامهلت المحكمة امس المتهمين الفارين من العدالة مدة عشرة ايام لتسليم انفسهم للسير في اجراءات محاكمتهم امام محكمة امن الدولة.