كشفت السلطات في الأردن عن أنها فككت ما أسمته «شبكة إرهابية» مفترضة، هي العاشرة منذ مطلع العام الحالي، وينتسب إليها (15) متهما وقد القي القبض على عشرة منهم فيما لا يزال خمسة فارين من قبضة السلطات. وبحسب لائحة الاتهام «فإن المتهمين جميعهم اردنيون وقد خططوا لتنفيذ عمليات عسكرية ضد الأمريكيين والجيش العراقي والشرطة العراقية فقد حاولوا التسلل الى الاراضي السورية والاعتداء على كل من يعترضهم أثناء اجتياز الحد الفاصل». وبين قرار الاتهام الذي اصدرته نيابة امن الدولة امس ان بعض المتهمين توجهوا الى سوريا وقابلوا اشخاصا سعوديين وليبيين يقطنون في شقة سكنية عرضوا عليهم تنفيذ عمليات ضد الأمريكيين والجيش والشرطة العراقية من خلال القيام بعمليات تفجيرية في العراق بواسطة سيارات مفخخة.ووجهت السلطات للذين ألقت عليهم القبض تهم «حيازة سلاح اتوماتيكي بقصد استخدامه على وجه غير مشروع والشروع بأعمال لم تجزها الحكومة ومن شأنها تعكير صفو علاقات الأردن بدولة أجنبية و«التسلل والمساعدة عليه من والى الأراضي الأردنية وبحوزتهم سلاح اتوماتيكي». والمتهمون المقبوض عليهم (محمد الغاوي وفارس شوتر ومحمد الطيطي ورؤوف مصطفى عبدالله ابوميها ومحمد الشرمان وباسل الرماح ومنعم حسان رائد كيوان وقاسم رماح ومجدي الفاعور).والفارون هم (خلدون كحول ورامي هناندة واحمد بركات وحسين قديسات ووليد ربيع). وأحال المدعي العام العسكري القضية على محكمة امن الدولة التي أصدرت بدورها قرار إمهال بحق المتهمين (الخمسة) لتسليم انفسهم الى السلطات المختصة خلال عشرة أيام فإذا لم يسلموا انفسهم خلال هذه المدة سيعتبرون فارين وسيتم وضع أموالهم تحت إدارة أية دعاوى ويعتبر كل تصرف يقومون به أو التزام يتعهدون به بعد ذلك باطلاً.