بدأت محكمة امن الدولة الاردنية امس محاكمة مجموعة جديدة من 15 متهماً، بينهم خمسة فارين من وجه العدالة، جندت عناصر للسفر الى العراق لمقاتلة القوات الاميركية والجيش والشرطة العراقية. وحسب لائحة الاتهام فان المجموعة خططت لمقاتلة القوات الاميركية في العراق وتجنيد العناصر وجمع الاموال اللازمة لتسهيل مهمة تلك العناصر وسفرهم الى العراق للالتحاق بالمقاتلين. واتفقت المجموعة على السفر الى سورية بطريقة غير مشروعة والدخول الى الاراضي العراقية للالتحاق بالمقاتلين حيث اتفقوا على شراء سلاح اتوماتيكي كلاشنيكوف لتسهيل مهمة دخولهم الى سورية ومواجهة كل من يعترضهم اثناء اجتيازهم للحدود الاردنية، ودفع كل شخص منهم مبلغ 50 ديناراً لغايات شراء السلاح. وحسب اللائحة فان احد المتهمين التقى في سورية"ابو آدم التونسي"الذي اصطحبه الى احدى الشقق التي يقيم فيها اشخاص من ليبيا والسعودية ودار حديث بينهم عن طبيعة المهمات التي سيتم تنفيذها في العراق وعرض السعوديون والليبيون على احد المتهمين الارنيين تنفيذ عمليات انتحارية في العراق بواسطة سيارات مفخخة الا انه رفض وابدى موافقته على الالتحاق بالمقاتلين في العراق. واسندت للمتهمين تهم حيازة سلاح اتوماتيكي بقصد استخدامه على وجه غير مشروع، والشروع بأعمال لم تجزها الحكومة من شأنها تعكير صفو علاقات المملكة بدولة اجنبية، والتسلل والمساعدة على التسلل من الاراضي الاردنية واليها وبحوزتهم سلاح اتوماتيكي. واجلت الجلسة للاسبوع المقبل لتعيين محامين من جانب المحكمة للدفاع عن المتهمين.