أعلنت الناطقة باسم الحكومة الأردنية أسمى خضر أمس"وجود مؤشرات ايجابية الى اطلاق سراح 25 أسيرا أردنيا يقبع بعضهم في سجون إسرائيل منذ أكثر من 12 عاما"، وذلك بعد المحادثات التي أجراها وزير الخارجية الأردني هاني الملقي مع نظيره الإسرائيلي سيلفان شالوم في تل أبيب أول من أمس. وأوضحت خضر أن الجانبين"اتفقا على المبدأ، والتفاصيل موضع بحث بينهما في هذه المرحلة"، مضيفة ان"الموقف الأردني واضح وثابت، إذ أننا متمسكون بإطلاق سراح جميع أسرانا، خصوصا الأربعة المعتقلين قبل إبرام اتفاق السلام"بين الجانبين عام 1994، وهم سلطان العجلوني وأمين الصانع وخالد وسالم ابو غليون. وتعتقل إسرائيل أيضا نحو 50 أردنيا على خلفيات جنائية، ولم تتطرق محادثات الملقي إلى الإفراج عنهم. وأشارت خضر إلى ان زيارة الملقي لتل أبيب"ركزت على تحريك العملية السلمية"ولم"تتطرق إلى ترتيبات لزيارة يقوم بها الملك عبد الله الثاني إلى إسرائيل". لكنها قالت:"إذا تطلب الأمر مستقبلا واقتضت الظروف أن تكون هناك زيارات على مستوى أعلى، فالأردن أعلن دائما استعداده للقيام بأي خطوة من شأنها أن تسهم في تحريك العملية السياسية ومساندة الأشقاء الفلسطينيين وحماية المصالح الوطنية الأردنية". وكان الأسرى الأردنيون في السجون الإسرائيلية بدأوا الثلثاء الماضي إضرابا مفتوحا عن الطعام"حتى الحرية أو الاستشهاد". في غضون ذلك، رحبت الناطقة الرسمية بإعلان سورية سحب قواتها من لبنان تنفيذا لاتفاق الطائف وللقرار الدولي الرقم 1559، وأكدت استعداد عمان مساندة دمشق"لتجنيب سورية والمنطقة أي تداعيات سلبية". وقالت إن الموقف السوري"هو موضع ترحيب لأنه يستجيب إلى دقة هذه المرحلة، ولمتطلبات تطبيق الشرعية الدولية".