اعلن الجيش الاميركي في بيان مقتل أحد جنوده وجرح ثلاثة آخرين من قوة"تاسك فورس ليبرتي"بانفجار قنبلة قرب كركوك 250 كلم شمال بغداد .وبمقتل هذا العسكري يرتفع عدد الجنود الاميركيين الذين قتلوا في العراق منذ بدء الحرب في 20 اذار مارس 2003، الى 1510 سقط 1155 منهم في ساحة القتال. وفي الموصل قتل رئيس مديرية مكافحة الفساد الاداري العميد وليد كشمولة مع اثنين من حراسه في عملية انتحارية صباح امس في مكتبه. وكان المسؤول في قوة حراسة المباني الرسمية مصطفى وحيد عبدالله أوضح ان"انتحارياً نجح في الدخول الى مقر مديرية مكافحة الفساد بتقديمه شارة تسمح له بالدخول الى قسم التحقيقات".واضاف:"بعد دخوله المقر تمكن من الدخول الى مكتب رئيس المديرية حيث فجر الشحنة التي كان يحملها".واكد ضابط في الجيش الاميركي الرواية، موضحاً ان منفذ العملية الانتحارية فجر عبوات ناسفة ربطها حول جسده في مقر المديرية . واعلن ضابط في شرطة المدينة العثور على جثتي شخصين قتلا بالرصاص .واشارت شرطة مدينة رشاد قرب كركوك الى مقتل ثلاثة عراقيين اثر اصطدام سيارتهم بشاحنة تابعة للقوات الاميركية . وفي بعقوبة 60 كلم شمال شرقي بغداد افادت مصادر الشرطة امس ان اثنين من رجالها وسائقاً تركياً قتلوا، وعثر على جثتي عراقيين أحدهما رائد في الجيش خلال اليومين الماضيين في بعقوبة وسامراء وبيجي .وأوضح مصدر في الشرطة في سامراء الشمالية 100 كلم شمال بغداد ان شرطيا قتل وجرح ثلاثة خلال اشتباكات وسط المدينة بين مسلحين ودورية للشرطة. وكان ضابط في شرطة المسيب 75 كلم جنوببغداد أعلن العثور أمس على جثتي اثنين من عناصرها. وفي البصرة اعلن الضابط في الشرطة كريم الزيدي ان مدنياً قتل وجرح شرطي بانفجار قنبلة صباح امس جنوبالمدينة. وفي النجف 180 كلم جنوببغداد أعلن مصدر في جهاز الاستخبارات الجنائية في المحافظة العثور على 66 صاروخاً من طراز"كاتيوشا"كانت مهيأة للانطلاق .وأوضح ان"الصواريخ كانت منصوبة في احد البساتين بين الطريق العام الذي يربط النجف وكربلاء على بعد 30 كيلومترا من الطريق العام". وفي كربلاء 100 كلم جنوببغداد شيعت أمس جنازة جنديين عراقيين عذبا حتى الموت .وأوضح ضابط في الشرطة انه عثر السبت على جثتي الجنديين اللذين فقدا قبل 10 ايام في منطقة جروف الصحر 50 كلم جنوببغداد في منطقة"مثلث الموت". واضاف ان وجهي الجنديين كانا محروقين وانتزعت أظافرهما، وحملت جثتاهما آثار حروق. الى ذلك، طالبت الاحزاب والقوى السياسية التركمانية الحكومة العراقية بالتدخل لاطلاق رئيس حزب تركمان العراق، نجم الدين عبدالله القصاب الذي اعتقلته القوات الاميركية عند نقطة تفتيش في قضاء طوز خورماتو جنوبكركوك. ولفت رئيس الجبهة التركمانية العراقية فاروق عبدالله الى ان"القوات الاميركية بدأت تستفز الاحزاب والقوى السياسية التركمانية"، مشيراً الى انها"غالباً ما تداهم مقرات الاحزاب التركمانية بذرائع شتى". وذكر ان"القوات الاميركية دهمت قبل يومين مقراً لحزب العدالة التركماني في طوز خورماتو وحطمت كل ما فيه بحجة وجود ارهابيين". خطف مصريين على صعيد آخر، اعلنت مجموعة مجهولة تحمل اسم"الحركة الوطنية لتحرير بلاد الرافدين"في بيان على الانترنت انها خطفت المهندسين المصريين نبيل توفيق سليمان ومتولي محمد سالم اللذين يعملان لدى شركة"يونيتراك"المصرية في العراق، وبثت شريط فيديو يظهر فيه الرجلان. واضاف البيان ان المصريين أوقفا"على أحد الطرق غرب بغداد"، مشيرا الى استجوابهما لمعرفة كيفية دخولهما العراق، والأسباب التي دفعتهما الى المجيء.