جدد المهاجم خالد بيبو عقده مع النادي الأهلي حتى عام 2008 مقابل 1.2 مليون جنيه، ويحصل اللاعب على حقوق الفئة الأولى في الرواتب والمكافآت خلال فترة العقد، وانضم بيبو إلى الأهلي من الإسماعيلي 2001 ودخل قلوب جماهير النادي القاهري بعدما قاد فريقه إلى الفوز التاريخي على الزمالك 1-6 في دوري كرة القدم في آيار مايو 2002، وسجل بمفرده أربعة أهداف، ولا تزال مفاوضات الأهلي مع المدرب البرتغالي مانويل جوزيه والجناح الانغولي غيلبرتو سارية للاتفاق حول الأمور المالية، وأبدى المدرب واللاعب رغبتهما في الاستمرار بشرط تحقيق طلباتهما المالية التي تقل بنسبة كبيرة عن عروض خارجية تلقاها الطرفان واطلع عليها مسؤولو الأهلي فعلاً. وفي الزمالك، تعرض الفريق سيئ الحظ في الموسم الجاري لصدمة جديدة إثر الإصابة العنيفة التي تعرض لها النجم الدولي طارق السعيد في المران أول من أمس، والغريب أنه لم يلتحم أو يصطدم بأي لاعب عند إصابته، ولكن سوء حال أرض الملعب أدت الى التواء حاد في الركبة وقطع في الرباط الداخلي لغضروف الركبة، وتجري اليوم جراحة لعلاج الغضروف ويبتعد السعيد عن الملاعب شهرين، ويبدأ بعدهما المران، ولكنه لن يشارك في المباريات قبل عشرة أشهر على الأقل. السعيد هو اللاعب العاشر الذي يصاب في الزمالك ويبتعد فترة طويلة في الموسم الحالي، وسبقه إلى الإصابة عبدالواحد السيد ووائل القباني ومدحت عبدالهادي وأحمد سمير وتامر عبدالحميد وجمال حمزة وحازم إمام ووليد عبداللطيف وسامح يوسف. ويخوض الزمالك الليلة في القاهرة مباراته ضد المنصورة في ختام المرحلة ال23 للدوري، ويسعى إلى إحراز فوزه الثاني في مرحلة الإياب بعد أن حقق فوزاً واحداً في تسع مباريات متتالية، ويسمح الفوز الثمين خارج ملعبه في نيروبي على تاسكر الكيني 1- صفر في دوري أبطال أفريقيا لجماهير الزمالك بالتفاؤل الليلة، ولا بديل للمنصورة القابع في المركز الأخير في الدوري عن الفوز للبقاء في دائرة الهروب من الهبوط. وفي الاسكندرية، يلعب حرس الحدود مع الإسماعيلي، وهما يتنازعان مع إنبي والزمالك فرص الحصول على المركز الثاني خلف الأهلي. وفي انكلترا، فتح مسؤول نادي ساوث هامبتون تحقيقاً داخلياً جاداً في الاتهامات الموجهة إلى مجموعة من جماهير النادي التي اجتمعت في المدرج الشمالي في ملعب سان ماري في مباراة توتنهام في الكأس، وتعالت هتافات وأغاني تلك الجماهير بعبارات عنصرية واضحة ضد المهاجم المصري المحترف أحمد حسام، ووصفوه بأنه من أنصار ومجموعة ابن لادن وطالبان وأنه إرهابي وسخروا من أصوله العربية وأنه ماسح للأحذية، ورد ميدو أنه لم يتأثر بتلك الهتافات ولن يعبأ بها في المستقبل لأنه حضر لممارسة كرة القدم ومساعدة ناديه توتنهام وليس للحديث في السياسة.