لن يهتز الاهلي متصدر الدوري المصري لكرة القدم الليلة لغياب ثلاثة من لاعبيه الأساسيين عن مباراته ضد المنصورة في القاهرة في المرحلة السادسة عشرة، بسبب الاصابة وهم الانغولي غيلبرتو، وبديله محمد عبد الوهاب، والمهاجم اسامة حسني، مصابون، لأن تشكيلة الفريق المكتظة بالنجوم تتيح للمدرب البرتغالي مانويل جوزيه حرية الاختيار بين العديد من البُدلاء. ويسعى الاهلي لتحقيق فوزه السادس عشر على التوالي بعد أن اتسع فارق النقاط بينه وبين أقرب منافسيه الزمالك الى 17 نقطة، ويزيد من فرص الاهلي للفوز اليوم أنه يواجه المنصورة القابع في قاع الدوري برصيد 9 نقاط فقط، ولا يخشى الاهلي من صحوة المنصورة الذي تعادل في المرحلتين الاخيرتين مع حرس الحدود والاسماعيلي صاحبي المركزين الخامس والرابع. وتقام اليوم خمس مباريات اخرى للاسماعيلي ضد الاتحاد السكندري في الاسماعيلية، وحرس الحدود ضد المصري البورسعيدي في الاسكندرية، واسمنت السويس ضد الترسانة في السويس، وغزل المحلة ضد اسمنت اسيوط في المحلة، وطلائع الجيش ضد بلدية المحلة في القاهرة، وتُقام غداً المباراة الأخيرة والاكثر قوة بين الزمالك وإنبي. وفي الزمالك ارتفعت الاصوات واتحدت تماماً ضد المدرب البرازيلي كارلوس كابرال بعد هزيمة الفريق المهينة أمام اسمنت اسيوط، ولا يجد كابرال نصيراً داخل مجلس الادارة أو الجهاز الفني أو بين اللاعبين. وتعرض في مران الأمس لهتافات عدائية جماعية عنيفة، وللمرة الأولى في تاريخ الكرة المصرية وجّه عدد من الصحافيين اتهامات مباشرة الى كابرال بتعمد تدمير فريق الزمالك انتقاماً من الاهانات التي تعرض لها قبل طرده من تدريب الفريق في عام 2003. البرازيلي كابرال واجه الموقف بهدوء شديد وأكد ل"الحياة" أنه لا يخشى الاقالة لأن العقد المبرم مع النادي يمنحه حقوقه كاملة عند الفسخ من طرف واحد، وأشار إلى أن اخطاء إدارة النادي وراء تدهور مستوى الفريق، وهي تنحصر في صراع دائم بين الرئيس ونائبه، ولم يحصل معظم اللاعبين على حقوقهم المالية المتأخرة، كما أن الاصابات تطارد الفريق، واللياقة البدنية للاغلبية دون المستوى. وقلة فرصة الزمالك في المنافسة على بطولة الدوري أصابت اللاعبين بالاحباط، ولا يمكن لفريق أن يتقدم أو يلعب جيداً في ظل هذا التداعي. وفي الاسماعيلي تعاقد نائب رئيس النادي المهندس ابراهيم عثمان مع المدرب التركي محسن أورتغال يحمل الجنسية الالمانية ايضاً لتدريب الفريق لمدة 18 شهرا خلفاً للالماني ثيو بوكير الذي غادر القاهرة قبل يومين، وسبق لأورتغال تدريب أكثر من ناد تركي وألماني وعمل مديراً فنياً للفريق التونسي.