وافق مجلس الوزراء السوري على اقتراح المصرف المركزي بالسماح والترخيص ل"بنك بيبلوس" و"صندوق أوبك للتنمية الدولية" بتأسيس مصرف خاص على شكل شركة مساهمة سورية مغفلة باسم" بنك بيبلوس سورية ش م م" مقره الرئيس في مدينة دمشق. وقال وزير المال السوري الدكتور محمد الحسين ان مجلس الوزراء أعطى الترخيص النهائي ل"بنك بيبلوس" نظراً الى "إمكانات البنك وسمعته الجيدة ولمشاركة صندوق الاوبك للتنمية الدولية في رأ س ماله بنسبة 7.5 في المئة". وعلمت "الحياة" أن مجلس إدارة "الصندوق" وافق في نيسان أبريل 2003 على الإستثمار بمبلغ ثلاثة ملايين دولار في بنك "بيبلوس سورية" مما يجعله ثاني أكبر مساهم فيه. ويتوقع ان يطرح "بنك بيبلوس" أسهما بقيمة 40 مليون دولار في البنك الجديد لمساهمين سوريين وأجانب. وبحسب المادة السادسة من قانون المصارف الجديد في سورية، يتوجب حصول المساهمين السوريين على ما لا يقل عن 51 في المئة من الأسهم إضافة الى حصول خمسة من المساهمين المؤسسين على حصة 25 في المئة. ورخصت الحكومة السورية خلال العامين الماضيين لمصارف عدة يعمل منها الآن" المصرف الدولي للتجارة والتمويل" و "بنك سورية والمهجر" و"بنك بيمو السعودي - الفرنسي" وهناك طلبات عدة من مصارف عربية للعمل في السوق السورية. مشروع للمصارف الاسلامية وأعد المصرف المركزي مرسوماً حول المصارف الإسلامية ينتظر صدوره قريباً. ومن أبرز المصارف الاسلامية التي تقدمت بطلبات الحصول على الترخيص للعمل في سورية بنك قطر الدولي الاسلامي حيث يقترح انشاء بنك سورية الاسلامي برأس مال 50 مليون دولار اميركي ستكون قابلة للزيادة الى 100 مليون دولار، كما تقدم بنك التنمية الاسلامية ومجموعة دلة البركة السعودية بطلبات للحصول على الترخيص في سورية. ويرى خبراء محليون أن تحسين العمل المصرفي وازدياد أعداد المصارف الخاصة العاملة في البلاد ربما يؤدي الى جلب الودائع السورية في الخارج والى تحريك عجلة الاقتصاد وانتشاله من حال الركود .