قال باحثون أميركيون إن عصير الرمان مشروب صحي له مفعول مضاد لسرطان البروستاتة في المعمل ولدى فئران التجارب. وقال الباحثون في عدد هذا الاسبوع من دورية محاضر الأكاديمية الوطنية للعلوم ان أورام البروستاتة في الفئران التي نقلت إليها أورام بروستاتة سرطانية بشرية انكمشت بعد تناول عصير الرمان. وهذا المشروب غني بالمواد المضادة للأكسدة وهي مواد كيماوية تعطي الفواكه والخضراوات ألوانها الداكنة وتؤدي دورا مضادا للعناصر الكيماوية التي تدمر الخلايا وهو ما يؤدي للإصابة بالسرطان والأمراض الأخرى. من جهة ثانية، افادت دراسة نشرت نتائجها في نشرة"جورنال اوف ذي اميريكان اسوسييشن"ان النظام الغذائي الغني بالفاكهة والخضار قد يخفض مخاطر الاصابة بسرطان الرئة. وقال الباحثون في مركز اندرسن للسرطان في جامعة تكساس الأميركية ان الاستروجين النباتي أي الهرمونات من اصل نباتي قد تكون المواد المضادة للسرطان الموجودة في أغذية مثل السبانخ والجزر والبروكولي. واظهر علاج بمادة الاستروجين النباتي منافع للحماية من الاورام السرطانية لكن القليل من الابحاث اجريت حتى الان لمعرفة آثارها في نظام غذائي وخصوصاً على مخاطر الاصابة بسرطان الرئة. وقال ماثيو شباث احد الباحثين الذين ساهموا في هذه الدراسة ان"دراستنا تثبت ان المرضى المصابين بسرطان الرئة كانوا يتناولون كميات اقل من الاستروجين النباتي من الاشخاص المعافين". واثبتت دراسة اخرى نشرت ايضاً في عدد المجلة الصادر في 28 ايلول سبتمبر ان مدخناً قد يحد من مخاطر الاصابة بسرطان الرئة بنحو 25في المئة بخفض استهلاكه بنسبة 50 في المئة. وذكر الباحثون في الدنمارك ان"شخصاً يدخن 20 سيجارة في اليوم قد يخفض ب27 في المئة مخاطر الاصابة بسرطان الرئة بتدخينه 10 سجائر فقط في اليوم". وشملت الدراسة 11151 رجلاً و8563 امرأة تراوح اعمارهم بين 20 و93 سنة بين عامي 1964 و1988. وتشجع مقالة نشرتها المجلة مع نتائج الدراستين الاطباء على اسداء النصح الى مرضاهم للاقلاع عن التدخين او على الاقل الحد منه واقناعهم بتناول كميات من الفاكهة والخضار.