أعلن مسؤول كوري جنوبي بارز أمس، أن الشطر الشمالي يهتم بإقامة علاقات ديبلوماسية مع الولاياتالمتحدة، اكثر من اهتمامه بتلقي مساعدات اقتصادية. وكانت بيونغيانغ وافقت على حل برنامجها النووي في مقابل حصولها على مساعدات اقتصادية وضمانات أمنية واعتراف ديبلوماسي اكبر يؤدي إلى تطبيع العلاقات مع واشنطن، وذلك خلال المحادثات السداسية في بكين في أيلول سبتمبر الماضي. وقال تشونغ دونغ يونغ وزير الوحدة في كوريا الجنوبية في مؤتمر صحافي:"اعتقد إن أهم ما تريد كوريا الشمالية أن تحصل عليه في مقابل التخلي عن برامجها النووية، هو تطبيع العلاقات مع الولاياتالمتحدة". وتعثر استئناف المحادثات السداسية بسبب حملة أميركية على سبل تمويل كوريا الشمالية. وفرضت الولاياتالمتحدة قيوداً على شركات كورية شمالية تشتبه في تورطها في التزوير وغسل الأموال وتجارة المخدرات، قائلة إن هذه الأعمال ساعدت في تمويل برامج الأسلحة النووية في كوريا الشمالية. وقالت كوريا الشمالية إن الموقف الأميركي محاولة لإطاحة حكمها، وهددت بمقاطعة المحادثات السداسية بسبب موقف واشنطن. وقال تشونغ انه ينبغي عدم الربط بين"موضوع الإجراءات المالية"والمحادثات السداسية.