أعلن رئيس اركان الجيش الجنرال حلمي اوزكوك تصميم القوات المسلحة على مواصلة معركتها ضد الانفصاليين الاكراد الاتراك،على رغم اعلان حزب العمال الكردستاني هدنة من جانب واحد لعملياته العسكرية،وذلك حتى 20 كانون الاول ديسمبر المقبل. وقال الجنرال اوزكوك امس:"نهدف الى اخضاع المنظمة الارهابية الانفصالية للقانون،وحملها على التخلي عن اهدافها الخاطئة والمضرة، وكذلك الاعمال الارهابية التي تلجأ اليها لتحقيق غاياتها". وفي وقت دعا اوزكوك الى تعزيز التنسيق بين هيئات الدولة من اجل القضاء على المتمردين،امر القضاء ثمانية أعضاء من"حزب الديمقراطية والشعب"الكردي والذين يخضعون للتحقيق حالياً،بعد إعلان أصدره الحزب الاسبوع الماضي،بإثبات حضورهم لدى الشرطة اسبوعياً،ومنعهم من مغادرة البلاد. ولم يشر البيان تحديداً الى حزب العمال الكردستاني،لكنه ذكر ضمناً أن آراء زعيم الحزب عبدالله أوجلان الذي يقضي حالياً عقوبة السجن مدى الحياة،يجب أن تؤخذ في الاعتبار. وأشار الى ان الحكومة عزلت أوجلان وتجاهلته،"لكنه يمكن ان يضطلع بالتأكيد بدور فاعل في حل المشكلة الكردية".