اضاف القس الانجيلي الأميركي بات روبرتسون اسماً جديداً الى لائحته"الشيطانية"والتي تضم القرآن الكريم وقيادات سياسية شرق أوسطية، داعياً الإدارة الأميركية الى اغتيال الرئيس الفنزويلي المنتخب هوغو شافيز، تفادياً لتحول فنزويلا"معقلاً للشيوعيين والتطرف الإسلامي". وتناسى روبرتسون عبر برنامج اذاعي ديني بُث ليل الاثنين قيمه المسيحية، وحرض الإدارة الأميركية على التحرك واستخدام"قدراتها للتخلص من شافيز". واعتبر روبرتسون، الذي كان اقترح اغتيال صدام حسين بديلاً من الحرب على العراق، ان خطة الاغتيال"اقتصادية وغير مكلفة سياسياً"، إذ توفر على الخزانة الأميركية 200 بليون دولار، كبديل لخوض حرب لإطاحة النظام في فنزويلا. ومضى روبرتسون في بدعته السياسية التي وصفتها الاستخبارات الأميركية بأنها"سخيفة"، مؤكداً أن اغتيال شافيز لن يؤثر في تدفق النفط من فنزويلا الى بلاده والذي يقدر ب59 في المئة من مخزونها. وكان شافيز حذر بعد انتخابه باستفتاء شعبي العام الماضي، من خطة اغتيال تحضرها الإدارة الأميركية، نفاها مسؤولون في واشنطن. ويتميز روبرتسون بكونه مقرباً من بوش، لأنه أحد المحركين الأساسيين للقاعدة المسيحية الأميركية باتجاه الحزب الجمهوري، وتكهن بفوز"كاسح"لبوش بولاية ثانية، ووصفه ب"الراعي الصالح". وأخذ بعض تعليقات روبرتسون طابعاً عنصرياً ومعادياً للدين الإسلامي بعد اعتداءات 11 أيلول سبتمبر، حين ادعى أن النبي محمد"متطرف"، وان القرآن الكريم"يحرض ضد اليهود والمسيحيين". كما دعا عام 2003 الى تفجير مبنى الخارجية الأميركية، وملاحقة قيادات"إرهابية"شرق أوسطية للفوز في الحرب على الإرهاب.