حاولت الولاياتالمتحدة ان تنأى بنفسها عن دعوة واعظ انجيلي اميركي بارز الى اغتيال الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز، الا ان شافيز قلل من اهمية تلك الدعوة وقال ان لديه اموراً اهم يفكر بها. وكان القس المحافظ بات روبرتسون قال عبر محطة «شبكة الارسال المسيحية» (سي.بي.ان.) «اذا كان (شافيز) يظن اننا نحاول قتله، فاعتقد انه علينا القيام بذلك». وقد اثارت تصريحاته غضب السلطات الفنزويلية التي اعربت عن قلقها حول سلامة شافيز اثناء زيارته مقر الاممالمتحدة في نيويورك الشهر المقبل. وقال شافيز الذي كان يتحدث من كوبا «لا اعرف من هو هذا الشخص» مضيفا «نحن نستطيع الاهتمام بانفسنا عندما نضطر الى ذلك. انا هنا لا اتحدث عن الحياة، هناك امور اكثر أهمية». وروبرتسون هو مرشح سابق للرئاسة دعم الرئيس الاميركي جورج بوش بقوة ودعا انصاره الى التصويت لبوش في انتخابات تشرين الثاني - نوفمبر. ومن ناحيته صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية شون ماكورماك للصحافيين «اود ان اقول ان بات روبرتسون هو مواطن عادي وان آراءه لا تعكس سياسة الولاياتالمتحدة»، واصفا دعوته لقتل شافيز بانها «غير ملائمة». واضاف «كما قلنا سابقا، فان أي مزاعم بأننا خططنا للقيام بعمل عدائي ضد الحكومة الفنزويلية لا اساس لها ولا تمت للحقيقة بصلة». ونفى وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد ان يكون البنتاغون فكر في اغتيال الرئيسي اليساري. وقال الوزير «ان وزارتنا لا تقوم بمثل هذه الامور». وكان القس المحافظ صرح عبر محطة «شبكة الارسال المسيحية» (سي.بي.ان.) «اذا كان (شافيز) يظن اننا نحاول قتله، فاعتقد انه علينا القيام بذلك». وكانت هذه المحطة القريبة من اوساط المسيحيين المحافظين بثت تقريرا ينتقد شافيز ويندد بعلاقاته مع الرئيس الكوبي فيديل كاسترو والدول العربية. وقالت فنزويلا ان هذه التصريحات جريمة علنية.