وصف الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز نفسه بأنه "أخرق أحياناً" و"قبيح"، ولكنه نفى أن يكون شيوعياً، مؤكداً أن الشيوعية لا يمكن أن تنجح في بلاد منتجة للنفط مثل فنزويلا. ودافع شافيز أيضاً عن حكمه المضطرب في خامس أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، ساخراً من الانتقادات الموجهة إلى مظهره وسلوكه وسياسته. وقال شافيز في برنامج تلفزيوني عنوانه "أهلاً سيادة الرئيس": "لست جميل المحيا، أنا أسود وهندي في آن"، مشيراً إلى امتزاج الأعراق التي ورثها عن أجداده مثل غالبية الشعب الفنزويلي. وأضاف: "أنا أخرق إلى حد ما أحياناً. لكن ماذا عساي أفعل؟ لن أتغير". وصعد نجم شافيز فجأة إثر محاولة انقلاب فاشلة للاستيلاء على السلطة في عام 1992. وبعد عامين في السجن، بدأ مشواره السياسي بفوز كاسح في الانتخابات العامة عام 1998، متعهداً ب"ثورة" خاصة لمساعدة الغالبية الفقيرة من شعب فنزويلا.