أعلن الانفصاليون الشيشان انهم فرضوا سيطرتهم على بلدة في جنوب الجمهورية القوقازية. واعترفت موسكو بوقوع مواجهات عنيفة في المنطقة، من دون ان تؤكد صحة الخبر الشيشاني، فيما كشفت جهات امنية عن احباط عملية تفجير ضخمة في جمهورية انغوشيتيا المجاورة للشيشان. ونقل موقع"صوت القوقاز"الالكتروني القريب من الانفصاليين عن احد زعماء الحرب الناشطين في جنوب الشيشان قوله ان وحدات تابعة ل"القوات المسلحة الاتشكيرية"فرضت سيطرة كاملة امس، على بلدة افتورا الحيوية القريبة من مدينة شالي. وأضاف الناطق الذي يطلق على نفسه اسم"الأمير ابو بكر"ان"المجاهدين بدأوا عملية واسعة النطاق في البلدة لتصفية الخونة والمتعاملين مع روسيا"، مشيراً الى وقوع أعداد لم يحددها من القتلى والجرحى في صفوف جهازي الشرطة والأمن الشيشانيين المتعاملين مع الروس. وكانت موسكو اعلنت عن مواجهات مستمرة في المنطقة منذ ثلاثة ايام من دون ان تورد المصادر العسكرية تفاصيل اضافية، لكن صحافيين ميدانيين روساً نقلوا تفاصيل عن عمليات ملاحقة واسعة تقوم بها القوات الفيديرالية في المنطقة. في غضون ذلك اعلنت مصادر امنية امس عن احباط عملية تفجير كبرى في انغوشيتيا حيث عثر رجال الامن على عبوة ناسفة ضخمة كانت مزروعة قرب محطة وقود تقع على الطريق الرئيس الواصل بين العاصمة المحلية ماغاس ومدينة نازران الحدودية. ويشهد هذا الطريق حركة مرور ناشطة للمدنيين والقوافل العسكرية الروسية، ما يعني ان الانفجار كان سيسفر عن وقوع مجزرة.