كشفت مجلة"شتيرن"في عددها الجديد ان عشيرة الدليمي هي التي احتجزت عالمة الآثار سوزانه أوستهوف وسائقها في 25 من الشهر الماضي، وان الحكومة الالمانية كانت على عكس ما أعلنته رسمياً على اتصال بالخاطفين منذ حوالي اسبوعين". وفيما رفضت ناطقة باسم وزارة الخارجية الألمانية تأكيد أو نفي النبأ في اتصال هاتفي مع"الحياة"مكتفية بالقول"لا تعليق". أكدت نبأ مغادرة اوستهوف العراق أمس مع ابنتها البالغة من العمر 12 سنة الى بلد"لن نفصح عنه". وكررت القول ان اوستهوف التي أطلقت الاحد الماضي، رغبت في أن لا تعود الى المانيا في هذه المرحلة، وان المسؤولين ابلغوها احترامهم رغبتها هذه. وذكرت معلومات صحافية هنا ان اوستهوف اعربت عن خوفها من"هجوم اعلامي"قد تواجههه لدى عودتها الى بلدها. وزادت مجلة"شتيرن"ان رجالاً من عشيرة الدليمي في غرب العراق خطفوا اوستهوف، وان ممثلي الحكومة تمكنوا"عن طريق وسطاء من العشيرة من اجراء اتصالات مع الخاطفين قبل اسبوعين تقريباً". وأضافت ان الخاطفين"طرحوا مطالب سياسية في البداية، لكن هدفهم الاساسي كان الحصول على فدية مالية". وتابعت المجلة أن وزير الداخلية الالماني الجديد فولفغانغ شويبله الذي دعا في حديث تلفزيوني في 11 الجاري الجميع"الى الصمت لما فيه مصلحة المخطوفين"، كان على علم في تلك اللحظة بأن اوستهوف وسائقها على قيد الحياة وانه سيفرج عنهما قريباً. وزادت ان تأخر الافراج الى 18 الجاري سببه قطع السلطات العراقية الطرق في البلاد تحضيراً للانتخابات.