جددت المستشارة الالمانية انجيلا مركل أمس رفض الخضوع لأي ابتزاز مالي من خاطفي الرهينة الالمانية سوزان اوستهوف، وقالت ان"دفع فدية غير مطروح". الى ذلك، دان الرئيس العراقي جلال طالباني بشدة أمس خطف اوستهوف وسائقها مؤكداً انه وحكومته سيبذلان كل جهد ممكن للافراج عنهما. وقال في مقابلة مع صحيفة"نويه اوزنابروكر تسايتونغ"ان المتطرفين"يسعون الى تدمير عملية اعادة البناء والعملية الديموقراطية في العراق"، معرباً عن تصميمه على"التعاون مع الحكومة الالمانية لتحرير اوستهوف". وفيما لا يزال المسؤولون الألمان، وفي مقدمهم وزير الخارجية فرانك شتاينماير، لا يملكون معلومات عن الجهة الخاطفة وكيفية التعامل معها، تحدثت جريدة"تاغزشبيغل"عن وجود"شبهة"بأن تكون القوات الأمنية العراقية المولجة أمن الباحثة اعطت الخاطفين معلومات عن تحركاتها في الموصل، حيث كانت تعمل. ونقلت عن مصادر أمنية المانية قولها:"ان جهاز الأمن العراقي مخترق من أنصار الارهابيين، وصولاً الى وزارة الداخلية". ولم تشأ وزارة الخارجية التعليق على هذه المعلومات. وقال وزير الخارجية في مقابلة مع القناة التلفزيونية الأولى"أ إر دي"أمس ان السلطات الالمنية"لم تتقدم بعد كثيراً في التحقيقات الجارية، لكنها تبذل كل جهد ممكن لاجراء اتصالات"، مضيفاً ان حكومته"تتصرف بحذر كي لا تعرض حياة الرهينتين للخطر".