يتوجه الرئيس الصيني هو جينتاو الى بيونغيانغ الاسبوع المقبل، في زيارته الاولى للدولة الشيوعية منذ انتخابه. ويعقد لقاء مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل الذي سبق ان التقاه في بكين في نيسان ابريل 2004. وجاء الاعلان عن الزيارة التي تحددت من 28 الى 30 الجاري وتليها اخرى الى فيتنام، قبل اسابيع من عقد الجولة الخامسة من المحادثات السداسية الخاصة بالبرنامج النووي لكوريا الشمالية. وهي تسبق اخرى مقررة للرئيس الاميركي جورج بوش للصين. وركزت محادثات عقدت اخيراً بين مسؤولين صينيين وكوريين شماليين، على موقف الدولة الشيوعية من ربط التزامها بمعاهدة تفكيك برنامجها النووي التي وقعتها في الجولة الرابعة من المحادثات السداسية الشهر الماضي، بمنحها حق تشييد مفاعل لانتاج الطاقة. واجرت نائبة رئيس الوزراء الصيني وو يي التي زارت بيونغيانغ في الثامن من الجاري، محادثات مع مسؤول الشؤون الكورية لي بين الذي اختتم اول من امس زيارة استمرت ثلاثة ايام لبيونغيانغ، علماً انه سيزور الولاياتالمتحدة من 24 الى 27 الجاري وكوريا الجنوبية من 28 الى 30 من الشهر ذاته. في غضون ذلك، اكد بيل ريتشاردسون حاكم ولاية نيو مكسيكو في طوكيو التي زارها في اعقاب انجازه مهمة مساع حميدة في بيونغيانغ، ان كوريا الشمالية اكدت التزامها باستئناف المفاوضات في تشرين الثاني نوفمبر المقبل، والانضمام الى معاهدة الحد من الانتشار النووي والوكالة الدولية للطاقة الذرية. واعلن ريتشاردسون الذي التقى في بيونغيانغ كيم يونغ نام الرجل الثاني في تسلسل القيادة وكانغ سوك يو النائب الاول لوزير الخارجية، ان كوريا الشمالية"ابدت مرونة في موضوع الحصول على مفاعل يعمل بالمياه الخفيفة، واهتماماً بدعوة محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الفائز بجائزة نوبل للسلام هذا العام، لاجراء محادثات في الوقت المناسب.