تأمل شركة سابك، عملاق البتروكيماويات في السعودية، أن تتوسع في أوروبا والصين وتتوقع دعماً من انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية، بحسب ما ذكر رئيسها التنفيذي محمد الماضي أمس الأحد. وقال الماضي أيضاً إن الشركة تدرس إصدار سندات لتمويل استثماراتها الأوروبية لكن ليس قبل أن تنال سابك ? أوروبا، الشركة التابعة لها، تصنيفاً ائتمانياً. وأكد أن الشركة الأم تنوي إصدار سندات محلية قبل نهاية العام الحالي. وقال الماضي في مؤتمر صحافي في الرياض:"لدينا موقع جيد جداً في أوروبا ونحاول أن نوسعه. ونحاول أيضاً أن نكمل شبكة التسويق الجيدة التي لدينا في آسيا من طريق التصنيع في آسيا. ولذلك نجري محادثات في هذه الآونة مع الصين لإقامة مرافق تصنيع هناك". وقال الماضي إن انضمام السعودية المتوقع إلى منظمة التجارة العالمية الشهر المقبل سيكون إيجابياً للشركة على رغم أنها تملك أصلاً وصولاً جيداً إلى الأسواق الدولية. وقال:"إن الوضع مع منظمة التجارة الدولية عبارة عن مجرد عامل إضافي لنا... فهو سيقدم الدعم في المستويات الأدنى من الإنتاج من طريق التدابير المكافحة للإغراق". وقال الماضي ان سابك تدرس طرح سندات لتمويل استثمارات في اوروبا ولكن شركة سابك يوروب تحتاج اولاً للحصول على تصنيف ائتماني مستقل عن الشركة الأم. وقال الماضي:"شهدت اسعار البتروكيماويات بداية طيبة للغاية في عام 2005. وشعرنا أنه في الربع الثالث من العام وبداية الربع الاخير سيكون هناك نوع من الهبوط في الاسعار". واضاف انه من غير الواضح بعد ما اذا كان الانخفاض يرجع الى زيادة الامدادات أم تأثير ارتفاع أسعار النفط على الطلب. وذكر أن الشركة تنوي مع ذلك طرح سندات محلية بقيمة بليون ريال 270 مليون دولار قريباً. واضاف:"نأمل بتحقيق ذلك قبل نهاية هذا العام".