كشف ل «الرياض» محمد بن حمد الماضي الرئيس التنفيذي لشركة سابك، عن عزم الشركة الدخول في تحالفات مع شركات أجنبية.وقال:» نحن الآن ننظر لشراكات و ندرسها مع شركات عالمية ومنها فرص في الصين.» ألا أنه رفض تحديد وقت توقيع هذه التحالفات. وبين خلال زيارة الوفد الأجنبي المشارك في حفل تدشين مبنى الأمانة العامة لمنتدى الطاقة في الرياض لمقر الشركة صباح أمس، أن ارتفاع أسعار الطاقة سيساعد شركة سابك في زيادة دخل إضافي، لكنه استبعد أن تستمر أسعار البترول في الارتفاع. متوقعا أن يسبب الارتفاع الشديد على البترول انعكاسات وذلك بتغير في استهلاك الطاقة، مما دعاه إلى توقعه أن تنخفض أسعار البترول إلى 50 دولارا في السنة المقبلة.وعن أرباح سابك، أوضح الماضي أن أرباح 2005 أفضل من 2004 ، لكنه رفض تحديد نسبة الربح بين العامين، معللاً رفضه بقوله: «إن جوابي سيؤثر على سوق المال السعودية.» مشيراً أن أرباح سابك تتوزع بين المستثمرين والمشاريع الجديدة. وعن تباطؤ نمو الأسعار في المنتجات، قال «هذا صحيح فالأسعار في بداية 2005 كانت جيدة لكنها في الربع الرابع حدث نوع من النزول في الأسعار وهذا يختلف من منتج إلى أخر- مستدركاً - أن سنة 2005 لا تزال سنة جيدة.» متوقعاً في الوقت ذاته أن يكون عام 2006 أفضل من العام الحالي.وحول مدى تأثير انخفاض أسعار الحديد أكثر من 20 في المائة على المنتجين، حذر الماضي من ذلك، مؤكداً تضرر المنتجين في حال انخفاضه أكثر من ذلك ، بسبب ارتفاع أسعار المواد الخام بشكل كبير جدا. من جهة أخرى، أعلن الماضي ان الشركة تدرس طرح سندات لتمويل عمليات استثمارات في أوروبا، لكن بعد حصول شركة سابك يورب على تصنيف ائتماني مستقل عن الشركة الأم. كما أعلن عن طرح الشركة لسندات محلية بقيمة مليار ريال في الوقت القريب، متمنياً أن يكون قبل نهاية العام.