عاودت محكمة الاستئناف في الرباط مساء أمس درس ملفات خمسة مغاربة من معتقلي غوانتانامو السابقين كانت رحلّتهم السلطات الاميركية الى المغرب في خريف العام الماضي. ويتابع اثنان منهم هما ابراهيم بن شقرون ومحمد مزوز، في حال اعتقال، بينما يحاكم الثلاثة الآخرون في حال اطلاق سراح موقت وهم عبدالله تبارك الحارس الشخصي لزعيم"القاعدة"اسامة بن لادن ورضوان الشقوري ومحمد أوزار. وكان المدعي العام عزا عدم الافراج عن اثنين من المعتقلين بسبب الحاجة الى"تعميق البحث"، في اشارة الى طلبه اجراء مواجهات بين المتهمين والمعتقل نور الدين نفيعة الذي تردد اسمه في محاضر التحقيقات القضائية والأمنية، على أساس انه كان يستقطب الأفغان المغاربة والعرب، وكان نشطاً في تنظيم"الجماعة المغربية المقاتلة"التي يُزعم انها تورطت في تفجيرات مدريد العام الماضي. وصرحت مصادر قضائية الى"الحياة"امس بأنه في حال صدور حكم تمهيدي بهذا الصدد فإن دفاع المتهمين لا يمكنه الاعتراض عليه، كونه يندرج في سياق استمرار التحقيقات.