دعا رئيس"اللقاء الديموقراطي"النائب وليد جنبلاط في لقاء شعبي في المختارة أمس، أمين عام"حزب الله"السيد حسن نصر الله الذي"وحده يستحق أن نتحاور معه"إلى الحوار والى الالتحاق ب"الركب الديموقراطي الاستقلالي". وقال جنبلاط إن التظاهر اليوم سيجرى تحت عناوين الديموقراطية والاستقلال محذراً من توزيع رخص السلاح"الذي قيل انه جرى"، كما دعا الفصائل الفلسطينية إلى عدم الانجرار إلى أي مواجهة مع المواطنين الأحرار. وأضاف:"نحن لسنا في ظل محتل بل جيش صديق للبنان"، داعياً نصر الله إلى الحوار، رافضاً في الوقت نفسه تجريد المقاومة من سلاحها. وسأل:"هل سيلتحق السيد نصر الله معنا في الركب الديموقراطي والاستقلالي؟". وحذر جنبلاط من أي حادث في تظاهرة اليوم، مشيراً إلى أن السلطة وحدها ستتحمل مسؤوليته، في ظل حديث عن توزيع للسلاح. وتوجه جنبلاط إلى الشعب الفلسطيني والى الفصائل الفلسطينية في لبنان ب"ألا يجرها أحد إلى مواجهة مع المواطنين الشرفاء الأحرار". وقال:"الانتخابات في العراق وفي فلسطين أجريت تحت الاحتلال، أما في لبنان، فلن اذهب إلى هذا الحد. نحن في وجود جيش صديق، ولنا وسورية تاريخ طويل، سابقاً ومستقبلاً، لكن ماذا يجري في وجود هذا الجيش وهذا النظام المفروض، ولماذا تجري محاولة اغتيال مروان حمادة وينحر الحريري". وسأل جنبلاط:"لماذا الحقد على هذا الشباب وهؤلاء الصبية في ساحة البرج اللبناني الذين تناسوا كل الخلافات ورفعوا علماً واحداً فقط هو العلم اللبناني، لماذا لا تفهم القيادة في مكان ما من عبر نظامه التابع أن لبنان تغير؟"، موجهاً كلامه إلى"رئيس النظام في الشام، رئيس سورية الذي لا يرى طموحات الشعب اللبناني. نقول له ولغيره لن نكنّ أبداً العداء لسورية ونشكر تضحيات الجيش العربي السوري والشعب السوري لمنع التقسيم ومساعدة لبنان على التحرير، لكن مهمة سورية الرسمية التي انتدبت نفسها لها انتهت، نريد علاقات صداقة، ولا نريد علاقات تبعية". وعن زيارة ساترفيلد، قال جنبلاط:"سنقول لساترفيلد نحن مع الطائف، لأن القرار 1559 فيه بند حول تجريد المقاومة من السلاح. لا نريد اليوم تجريد المقاومة من السلاح".