قال منشقون عن جبهة"بوليساريو"انها"تتهرب من اجراء احصاء دقيق للرعايا"في مخيمات تيندوف. ودعوا المفوضية العليا للاجئين الى فتح مكتب لها هناك لرصد الاوضاع الانسانية والقيام بمزيد من الجهد للافراج عن اكثر من 400 اسير مغربي ما زالوا معتقلين هناك. وعرض معتقلون سابقون في سجون بوليساريو امام وفد من"اللجنة الدولية من اجل اسرى تيندوف"يرأسه اللورد نيوول من بريطانيا يزور المحافظات الصحراوية الى شهادات عن ظروف اعتقالهم وصفوها ب"نماذج صارخة لانتهاكات حقوق الانسان". في حين اعلنت تنظيمات غير حكومية عن تنظيم تظاهرة حاشدة في الرباط في السادس من الشهر المقبل للمطالبة بالافراج عن بقية الاسرى المغاربة. ولفت مراقبون الى ارتباط التحركات بوفاة اسير مغربي افرجت عنه"بوليساريو"اخيراً بسبب تردي اوضاعه الصحية، لكنها ترتدي بعداً انسانياً، فيما زادت تمنيات حدوث الانفراج في العلاقات بين المغرب والجزائر على رغم استمرار الخلافات حول الصحراء. وقال زعيم حزب الاستقلال وزير الدولة عباس الفاسي ان لديه املاً في السلطات الجزائرية وجبهة التحرير الجزائرية لجهة دعم الحل السياسي لنزاع الصحراء مؤكداً في الوقت ذاته ان سيادة بلاده على المحافظات الصحراوية"غير قابلة للتفاوض". وناشد السلطات الجزائرية باسم الاخوة الاسلامية والجوار"فتح حدودها في وجه عبور المغاربة للعناق والتآخي وبناء الاتحاد المغاربي".