خالفت لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي تأكيدات بعض الجهات الاعلامية الرياضية والاعلاميين التي ظهرت أول من أمس بشأن معاقبتها لقائد فريق النصر حسين عبدالغني بإيقافه لمباراة واحدة نظير اعتدائه على حارس الفيصلي تيسير آل نتيف، إذ أعلنت أمس عن قرارها بإيقاف القائد النصراوي لثلاث مباريات، وذلك بعد اجتماعها الذي عقد أول من أمس في مقر اتحاد الكرة إذ استندت لجنة الانضباط في العقوبة الصادرة كما أكدته في القرار إلى لائحة العقوبات، حيث جاء في القرار: «بعد اطلاع اللجنة على لائحة العقوبات وعلى التصوير المرئي لمباراة الفيصلي والنصر، ولما كانت المادة (4) من لائحة العقوبات تحدد مجالات تطبيق اللائحة والمشمولين بها، والمادة (41) من لائحة العقوبات والتي تعاقب على مخالفة العنف، حيث نصت بأن (كل لاعب يهاجم بالدفع أو الركل أو نحوهما أي من المذكورين في المادة (4) من هذه اللائحة أو مسؤولي ومنسوبي الاتحاد أو المتعاونين معه سواءاً داخل الملعب أو خارجه قبل أو أثناء أو بعد المباريات الرسمية والودية يعاقب بالإيقاف بما لا يتجاوز ثلاث مباريات رسمية في جميع الدرجات التي يحق له المشاركة فيها)، حيث ثبت أن لاعب نادي النصر حسين عبدالغني قام بمهاجمة حارس مرمى الفيصلي تيسير آل نتيف بالمرفق بعد انتهاء مباراة الفريقين استناداً إلى التصوير المرئي الذي اطلعت عليه اللجنة المرفق نسخة منه (DVD) بطي هذا القرار، وحيث يعتبر ذلك الفعل مخالفة بموجب نص المادة (41) من اللائحة المشار إليها أعلاه، وحيث إن نظر هذه المخالفة من اختصاص اللجنة بموجب المادة (4) من اللائحة، قررت اللجنة بالأغلبية ايقاف حسين عبدالغني ثلاث مباريات رسمية. من جهتها، لزمت إدارة نادي النصر الصمت تجاه القرار الصادر ضد عبدالغني، وعلمت «الحياة» أن «الإدارة الصفراء» سوف تصدر بياناً صحافياً للتعليق على القرار، وأن هناك توجهاً لعدم الاستئناف.