أعلن "بنك الاستثمار الإسلامي الأول" تحقيق 70.5 مليون دولار أميركي أرباحاً صافية في 2004، بزيادة 57 في المئة عن 2003. وإزداد صافي دخل البنك منذ إنطلاق عملياته في 1998 بمعدل نمو سنوي مركب تجاوز 45 في المئة، وارتفعت موازنته العمومية 12 ضعفاً لتصل إلى أكثر من 1.2 بليون دولار في 2004. وقرر المصرف توزيع أرباح للسنة المالية 2004 بقيمة 30.8 مليون دولار أميركي، بنسبة 20 في المئة من رأس ماله المدفوع، محققًاً 27.5 في المئة عائداً على حقوق المساهمين في 2004، في مقابل 25.5 في المئة في 2003، وكان المصرف زاد رأسماله إلى 325 مليون دولار عبر طرح إصدار حقوق وسندات وتمديد فترة استحقاق التزاماته بإصدار سندات صكوك بقيمة 75 مليون يورو. وعقد "الإسلامي الأول" خلال 2004 ثلاث صفقات تملّك شركات، منها أول شركة يشتريها في أوروبا، إضافة إلى ست صفقات استثمار عقاري واستثمار مدعم بالأصول اشتملت على أول صفقتين استثماريتين للمصرف في الشرق الأوسط. وأنشأ "الإسلامي الأول" في 2004 ثاني مشروع مشترك، في القطاع العقاري، مع شركة "شورغارد سيلف ستورج" لبناء 36 منشأة تخزين ذاتي في المملكة المتحدة وفرنسا وهولندا والدنمارك والسويد وألمانيا. وأسس محفظة "كرسنت يورور اندستريال بورتفوليو" بالتعاون مع شركة "هايتمان انترناشونال" ومصرف "يو بي أس" بهدف الاستثمار في أصول تصنيع وتوزيع ذات نوعية عالية في جميع أنحاء أوروبا. كما أسس شركة "فيكتوري هايتس غولف آند رزيدنشال ديفلمبنت كمباني"، وهي مشروع مشترك مع شركة "مدينة دبي الرياضية" لبناء حوالى 800 وحدة سكنية عائلية مستقلة فخمة وملعب للغولف مكون من 18 حفرة، والمرافق والمنشآت الترفيهية التابعة لها كجزء من مشروع "دبي لاند". وتمثل "فيكتوري هايتس" أول صفقة استثمارية للمصرف في الشرق الأوسط. وفي تشرين الأول أكتوبر 2004، أسس المصرف مشروعاً مشتركاً مع "شركة البحرين الدولية لملاعب الغولف" لبناء مجمع سكني راقٍ حول ملعب للغولف في البحرين. واستكمل "الإسلامي الأول" في تشرين الثاني نوفمبر 2004 شراء شركة "ساوث ستافوردشير" بنحو 245 مليون جنيه استرليني وهي شركة مياه بريطانية مدرجة في بورصة لندن، وهي أول صفقة يجريها المصرف لتحويل شركة أوروبية عامة إلى شركة خاصة.