حقق "بنك الخليج الدولي" العام الماضي أرباحاً صافية، هي الأعلى منذ تأسيسه، بلغت 150،2 مليون دولار، مسجلاً زيادة مقدارها 44،1 مليون دولار، نسبتها 42 في المئة بالمقارنة ب 2003، بينما ارتفعت أصوله الى 5،3 بليون دولار، وتخطت حقوق المساهمين للمرة الاولى حاجز ال 1،5 بليون دولار. وعزا المصرف في بيان له "الزيادة الكبيرة في أرباحه إلى إرتفاع ايرادات الفوائد نتيجة إزدياد حجم محفظة القروض المتصلة بتمويل المشاريع في دول مجلس التعاون". وأورد البيان أن "الزيادة الكبيرة التي سجلها المصرف في أرباحه ، تعود الى تقليص المصاريف وانخفاض مستوى مخصصات خسائر الإئتمان من 55.2 مليون دولار الى 23.8 مليون دولار"، لافتاً الى "ارتفاع دخل الرسوم من الأعمال المصرفية الإستثمارية، بما في ذلك إدارة الأصول والصناديق وإستشارات التمويل للشركات بنسبة 26 في المئة". وسجلّت أصول المصرف زيادة بمقدار 1،8 بليون دولار نسبتها عشرة في المئة، وبلغت 19 بليوناً في نهاية العام الماضي، بعدما ارتفعت محفظة القروض في شكل كبير بمقدار 1،5 بليون دولار ، لتصل الى 5،3 بليون دولار، بينها تمويلات لمشاريع الغاز والبتروكيماويات وشراء السفن والطائرات والتمويل الإسلامي. وارتفعت حقوق المساهمين الى 1534.7 مليون دولار، وهي المرة الأولى التي تتجاوز فيها مستوى 1.5 بليوناً. وتملك المصرف الذي يركز أعماله اساساً على أسواق دول مجلس التعاون حكومات دول مجلس التعاون ومؤسسة النقد العربي السعودي ومؤسسة "جي بي مورغان اوفرسيز كابيتال كوربوريشن".
