دشن الرياضيون علاقتهم بالقيادة السعودية الجديدة بتحقيق صدارة المجموعة الثانية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم التي ستقام صيف العام المقبل في ألمانيا، إثر فوزهم على المنتخب الكوري الجنوبي على أرضه بهدف من دون مقابل في ختام التصفيات الآسيوية. الفوز السعودي جاء بمثابة الهدية التي يقدمها الرياضيون إلى القيادة السياسية خصوصاً منتخبات كرة القدم التي اعتادت على التميز طوال 22 عاماً تأهلوا خلالها إلى نهائيات كأس العالم أربع مرات وبلغوا الأولمبياد مرتين إضافة إلى النجاح في البطولات القارية والإقليمية والعربية. الرياضة السعودية، وتحديداً كرة القدم، موعودة بالكثير في ظل الدعم اللا محدود من القيادة السياسية، فخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين يُعدَّان من أكثر الداعمين للرياضة السعودية وتطوير منشآتها والسير بها قدماً الى مصاف العالمية، وهما لا يألوان جهداً في تهيئة سبل النجاح للرياضة السعودية بكل شرائحها. تأهل المنتخب السعودي إلى النهائيات يجير إلى الرئيس العام لرعاية الشباب الامير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل فعلى رغم ما واجهاه من الشارع الرياضي في بداية مرحلة التعاقد مع المدرب الارجنتيني كالديرون من انتقادات وتقليل من اسم المدرب، استناداً إلى سيرته الذاتية حينها، إلا أنهما كان يطالبان بعدم الاستعجال والتروي ليثبت الوقت صدق تخطيطهما الهادئ البعيد من الانفعالات الوقتية، ويكسبا الجولة بامتياز صفق لهم الجميع، خصوصاً أن لهما اليد الطولى في التأهل للمرة الرابعة على التوالي الى المونديال. محطات - نقطة أخرى أود التعليق عليها وهي تصريح المدرب كالديرون أمس حول مهاجمي المنتخب ياسر القحطاني وسعد الحارثي، الذي كشف فيه أن استبعادهما جاء بسبب عدم جاهزية الأول وعدم جدية الثاني في التدريبات... هذا القرار جعلنا نشد على يد المدرب ونطالب القحطاني والحارثي بإعادة حساباتهما بعيداً من أضواء الإعلام. - المرحلة المقبلة من إعداد"الأخضر"تتطلب الكثير من العمل والوقوف مع المنتخب ودعمه بشتى الوسائل، حتى يكون الظهور بصورة تضمن استمرار تميز"الأخضر"وتحقيق مكتسبات جديدة. - مبروك زايد وصالح الصقري ومحمد أمين وزيد المولد والهداف محمد العنبر برزوا بشكل لافت وأثبتوا جدارتهم بتمثيل المنتخب الأول. [email protected]