أعرب عدد من الرياضيين والمسؤولين في المنطقة الشرقية عن سعادتهم بمناسبة وصول المنتخب السعودي لنهائيات كأس العالم بالمانيا 2006 وهو الوصول الرابع للمونديال على التوالي في انجاز غير مسبوق لأي منتخب عربي.. واكدت الآراء على أن هذا الانجاز يعود للدعم من قبل حكومة مولادي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وعلى ما يقدمونه من دعم غير محدود للرياضة والرياضيين في هذا البلد المعطاء فتوالت الانتصارات بعد ان تم توفير طرق النجاح والتطور من انشاء الملاعب والمنشآت في كافة المناطق السعودية. في اتصال هاتفي برئيس القادسية وعضو الاتحاد السعودي لكرة القدم جاسم الياقوت المتواجد خارج السعودية اكد بأن هذا الانجاز يجير لصالح الأمير سلطان وسمو نائبه الأمير نواف لحنكتهما وصبرهما في معالجة كافة الامور المتعلقة بالتراجع والاخفاقات الاولية التي صاحبت مشوار المنتخب وقد كانا حكيمين في اتخاذ القرارات ومناقشة الاخطاء وتصويبها فلم يستعجلا باصدار أي قرار ربما يؤثر على سير المنتخب ودائماً يعالجان كل خطوة على حدة فجاء هذا الفرح الكبير الذي عم ارجاء الوطن وكلمة شكراً قليلة بحق سلطان ونواف فهما يستحقان منا الكثير والتأهل هدية بسيطة من اللاعبين والجماهير لهذا الوطن ورد جميل الأميرين. ثقتنا في التأهل قبل اوزبكستان ويؤكد عبدالعزيز الدوسري رئيس الاتفاق ثقته بالاخضر قائلاً لم يساورني لحظة شك في عدم الوصول ودائماً ما اقول ان المنتخب سيحسم تأهله قبل الجولة الاخيرة ولا ابالغ اذا قلت حسمها من فوزه على كوريا اما لماذا؟! فلأن المنتخب في تلك المباراة رسم لوحة فريدة وباداء جديد اعطى دافعاً كبيراً للاعبين في المباريات التالية كما منحنا ثقة لا حدود لها في خطف بطاقة التأهل وبالامس برهن اللاعبون موقفهم واهدوا الوطن بطاقة رائعة بحسم تأهلهم من غير حاجة لمساعدة فريق آخر او الدخول في لغة الحسابات. الجماهير اللاعب رقم واحد ويشير سلمان المطرود رئيس الخليج الى ان المنتخب بما يحظى به من دعم واهتمام خارج الوصف ليس غريباً ان يتأهل مرة رابعة للمونديال انما الغريب ان لا يتأهل هكذا يجب ان نتحدث واضاف في مثل هذه الانتصارات علينا ان نجعل الجميع سواسية ولا نرفع نجماً على آخر مقابل التأهل وما حدث خططه سلطان ونواف ونفذه المدرب وطبقه على ارض الملعب اللاعبون واذا من نقطة جديرة بالاهتمام فهي للاعب رقم واحد (الجماهير) التي تحملت الصعاب وجاءت لتؤازر وتساند اخضر الوطن والتأهل تستحقه وقليل نظير وقفتها التي لم تكن الاولى بل امتداداً لوقفاتها السابقة في الدوحة 94 و98 و2002 في الرياض. المانيا ليست حلمنا ويرى ابراهيم التركي مدير مكتب رعاية الشباب بالدمام بأن مساء الاربعاء سيظل خالداً في ذاكرة الجماهير والرياضيين وانه حقق الامل وليس الحلم فمن يصل للمرة الرابعة لا يعتبر ذلك حلماً معتبراً الوصول الى المانيا 2006 هو مطلب الجميع واستاد الملك فهد كان شاهداً على الحدث الكبير.. واكذ ان لاعبي المنتخب سفراء فوق العادة والمستوى الذي ظهروا به جعلنا مطمئنين على منتخب بلادنا والتأهل لم يكن عادياً بل ورائه رجال سهرت وعملت وخططت وتعبت حتى وصل الاخضر لهذه المكانة فالأمير سلطان بن فهد قال انتقدوني وانتقدوا المنتخب متى ما وجد الخطأ من هنا بدأ العمل فوصلنا الى ما نطمح اليه. منهجية كالديرون اراحتنا من جهته بارك خالد المرزوق المدرب الوطني لفريق الخليج هذا التأهل واعتبره طبيعياً في ظل النتائج التي تحققت والنهج الفني الذي رسمه كالديرون وغير الطبيعي ان لا نتأهل قياساً بما قدمناه من مستويات ونتائج. وامتدح المعالجة الفنية والقراءة الجيدة لفريق الخصم وهي ما اعطت دعماً للاعبي المنتخب في التحرك بثقة ونفوذ سيطرتهم على المباراة والتحكم بمفاتيح اللعب وهو ما جعل للاخضر منهجية فريدة في مشواره بالتصفيات حتى بلغ التأهل للنهائيات.