ان القرارات لا قيمة لها إذا لم تقترن بالقضاء على الفقر والبطالة اللذين هما المصانع الفعلية لتفريخ الإرهاب والتخلف الاقتصادي والتفسخ العائلي والانهيار الأسري وتنامي الجريمة وتفشي الأمية والجهالة وتجرؤ على أولي الأمر والطاعة، لذا فإن قطع دابر الإرهاب هو في القضاء على الفقر بتأمين كل الخدمات الاجتماعية ودفع تعويضات البطالة وتأمين التعليم المجاني على المستويات كلها. وما من دولة مهما شحت مواردها وقلت حيلتها إلا وتستطيع تقديم هذه الخدمات إذ يتوقف ذلك على حكومة راشدة ونظام ضريبي متين متكامل، وإلا فكل ما جاء وما سيأتي من مقترحات ومقررات لا قيمة لها. محمد السويسي - بريد الكتروني